أكد "يوابتشي أوبا" المستشار الاقتصادي لسفارة اليابانبالقاهرة أن بلاده مستمرة في تقديم الدعم للاقتصاد المصري لتحقيق التنمية والاستقرار الاجتماعي الذي يفيد المواطنين المصريين عامة مشيراً إلي أن المساعدات اليابانية لمصر تخلو تماماً من أي أهداف أخري كالتدخل السياسي و ممارسة الضغوط علي الإطلاق. أوضح "أوبا" أن المساعدات اليابانية لمصر هي الأكبر علي الإطلاق بين دول الشرق الأوسط وأفريقيا وبلغت 5 مليارات و830 مليون دولار قروض ومليارا و450 مليوناً منحاً و630 مليون دولار مساعدات فنية بما يعادل حوالي 56 مليار جنيه مصري. أشار إلي أن 60 شركة يابانية تعمل في مصر في مجالات متعددة بداية من حفاضات الأطفال ووصولاً إلي الصناعات الالكترونية المتقدمة وصناعة السيارات. وعن المشروعات اليابانية القادمة في مصر قال "أوبا" إنها كثيرة ومتعددة ومنها إنشاء مبني جديد في مستشفي الأطفال التابع لجامعة القاهرة وتقديم قروض ميسرة جديدة لإنشاء مجموعة قناطر ديروط الجديدة. مشيراً إلي أن اليابان تساهم في 33 مشروعاً منذ مارس 2011 أي بعد ثورة 25 يناير ومنها المتحف المصري الكبير ومشروع تحديث مطار برج العرب ومشروع الخط الرابع لمترو الأنفاق ومشروع محطة طاقة الرياح بالزعفرانة وهذه المشروعات تتم بقروض ميسرة للغاية ومنها ما تصل الفائدة إلي أقل من 1% وفترة سداد تصل إلي 40 سنة منها 10 سنوات فترة سماح. أشار المستشار الاقتصادي الياباني إلي أنه من أهم المشروعات الناجحة بالتعاون بين مصر واليابان.. هو برنامج "تدريب دولة ثالثة بالشرق الأوسط وأفريقيا" فمصر لديها إمكانيات فنية وكوادر علمية متميزة في المنطقة وبدلاً من أن تقوم بمساعدات مباشرة إلي دول أفريقيا والشرق الأوسط فإن لدينا شراكة مع مصر لتقوم هي بتدريب شباب الدول المجاورة وقد نجح هذا البرنامج في تدريب أكثر من 2400 متدرب من البلدان الإفريقية وأكثر من 1300 متدرب مند أول الشرق الأوسط هم الآن يساهمون بشكل واضح في تنمية بلادهم.