تبدأ أجهزة وزارة الداخلية بعد منتصف الليلة تنفيذ خطة تأمين الاحتفالات الشعبية بثورة 25 يناير والتي تتواكب مع احتفالات الداخلية بعيد الشرطة وقد أعدت وزارة الداخلية خطتها لحماية كل ربوع مصر ويشارك في تنفيذها 250 ألف ضابط وفرد ومجند و500 تشكيل قتالي من قوات الأمن المركزي و200 مدرعة و500 مركبة شرطية ويتم ذلك بالتنسيق مع القوات المسلحة التي ستدفع ب 60 ألفا من رجالها للمشاركة في عمليات التأمين بالإضافة إلي قوات احتياطية يتم الدفع بها وقت الحاجة. صرح مصدر أمني رفيع المستوي بأن خطة تأمين الاحتفالات التي سيبدأ تنفيذه الليلة ستعمل علي عدة محاور يأتي في مقدمتها الأكمنة الثابتة والمتحركة علي مداخل القاهرة والجيزة والإسكندرية وهذه الأكمنة مدعومة بقوات قتالية يحمل المشاركون فيها أسلحة آلية متطورة وأن هناك كفاءة عالية للضباط والأفراد في عمليات الردع وهذه الأكمنة بها معدات لكشف المفرقعات والمتفجرات والأسلحة وأيضا سيتم دعمها بالكلاب البوليسية المدربة علي كشف المفرقعات والمخدرات. أضاف المصدر ان أجهزة الوزارة سوف تقوم بتأمين الميادين التي أعلن المواطنون عن التوجه إليها للاحتفال وسيتم عمل كردونات حولها بقوات قتالية ومدرعات وهي قوات مشتركة من الجيش والشرطة وستكون هذه الكردونات عن بعد تتدخل القوات فور استشعارها باقتراب عناصر جماعة الإخوان الإرهابية أو عناصر البلطجية الذين تعتمد عليهم الجماعة في الأيام الأخيرة أو أي قوي أخري تحاول إفساد فرحة المصريين بثورتهم. أشار المصدر إلي أن رجال البحث الجنائي متواجدون حاليا في الشارع ومعهم رجال من الأمن الوطني لجمع المعلومات عما يردده جماعة الإخوان الإرهابية عن ارتكاب جرائم يوم 25 يناير ونجحت هذه القوات في الكشف عن بعض العناصر التكفيرية والإرهابية وتمت مداهمة عدد من تلك البؤر في أكثر من محافظة والقبض عليهم والكشف عن كميات من الأسلحة والمتفجرات تم ضبطها وأن وزارة الداخلية سوف تعلن عن قريب عن هذه النجاحات. قال المصدر الأمني ان ما تم رصده من معلومات يؤكد ضعف قوة الجماعة الإرهابية والعناصر التي تساندها إلي أقصي درجة وانهم يحاولون إشاعة حالة من الذعر والفزع بين المواطنين وهذه المسألة ليست جديدة علي عناصر الإرهاب ولكنهم دائما يفشلون فيها.