تلقيت رسالة من القارئة سهير علي السيد من الخطاطبة مركز السادات محافظة المنوفية مضمونها أن دل علي شيء انما يدل علي أن موظفي مكتب تأمينات الزاوية الحمراء بالقاهرة لا يقومون بتأدية مهامهم الوظيفية علي أكمل وجه. تقول القارئة في رسالتها: توفي زوجي محمد صلاح الدين فؤاد في 2013/5/14 ولانه كان يمتلك سيارة أجرة ومؤمن علي نفسه برقم 032568 توجهت إلي مكتب تأمينات الزاوية الحمراء للحصول علي معاش زوجي وقابلني الموظف المختص الذي قام باستخراج طبعة كمبيوتر عن مدة اشتراك زوجي وطلب مني استمارة 9 ورثة معاش وشهادة الوفاة وصورة بطاقتي وأن أقوم بسداد ألف و54 جنيهاً لخزينة المكتب اشتراكات متأخرة. ولعدم وجود هذا المبلغ معي توجهت إلي منزلي وقمت بجمعه من الجيران وبعض المصارف بموجب ايصالات أمانة علي وعد مني بالسداد بعد الحصول علي مستحقاتي من المعاش وتوجهت إلي المكتب في صباح اليوم التالي وقمت بسداد المبلغ المطلوب وسلمت الموظف ايصال الدفع وكافة المستندات المطلوبة ليفاجئني هذاالموظف بأن مدة اشترك زوجي 24 شهراً ولا يستحق عليه معاش وانما تعويض فقط عن هذه المده قدرها 125 جنيهاً. بالطبع لم أتمالك نفسي وأغشي علي وسقطت علي الأرض من شدة الصدمة وبعد أن استيقظت توجهت إلي مدير المكتب شاكيه قال لي بالحرف الواحد "هو شغلنا كده" ومنذ 2013/6/28 وحتي الآن لم اتمكن من استرداد ما دفعته لمكتب التأمينات لرده إلي اصحابه واصبحت مهددة بدخول السجن علماً بأنني قد ذهبت إلي مكتب كفر داود بمدينة السادات محافظة المنوفية واخبروني بأن زوجي له مدة اشتراك 21 سنه وثمانية أشهر برقم تأميني 4510561 كما أكد ذلك ايضا مكتب تأمين سيارات شمال القاهرة بالشرابية. انتهت رسالة القارئة التي ينطبق عليها المثل القائل "موت وخراب ديار" راجيه الدكتور أحمد البرعي وزير التضامن الاجتماعي التحقيق في هذه الواقعة لمعرفة اذا كانت تستحق معاش عن زوجها وفي حالة عدم استحقاقها لهذا المعاش تطلب استرداد ما دفعته لسداد ديونها قبل قيام الدائينين بتحريك دعوي ضدها.