السور الحديدي لكوبري عرابي بشبرا الخيمة والذي تحطم بسبب حادث سيارة تحول إلي كارثة خاصة انه يمثل الحاجز في المفارق للقادمين من شبرا الخيمة في اتجاه نزلة الكوبري إلي طريق مصر اسكندرية الزراعي والقناطر الخيرية والمتجهين إلي مناطق المظلات والساحل وروض الفرج ووسط البلد. السور تم اتلافه منذ 3 سنوات والهيئة العامة للكباري لم تحرك ساكنا في دليل علي الاهمال والتقاعس وانعدام الصيانة والرقابة.. خاصة ان الاسوار الحديدية أعلي الكباري تمنع كوارث في حال اصطدام السيارات بها ومنعها من الوقوع من أعلي. سؤال بريء للمسئولين بوزارة النقل والهيئة العامة للطرق والكباري واين تنهب ملايين الجنيهات التي يتم تخصيصها من ميزانية الدولة للصيانة!!