أعلنت فيليب موريس مصر عن إطلاق مبادرتها الجديدة لإعادة اعمار مدرستين بالكامل في محافظتي البحيرة والشرقية بالتعاون مع جمعية "انجاز" – إحدى المنظمات الأهلية غير الهادفة للربح - من خلال مد المدرستين بمعامل متطورة، وفصول دراسية، وملاعب رياضية، وتحديث البنية التحتية اللازمة وتزويد المدرستين بكل ما هو ضروري لهما ليصبحا نموذجًا للمدارس المستقبلية في مصر، وذلك بهدف تحسين حياة الفئات الأولى بالرعاية باعتباره احد الأهداف الأساسية للشركة. فيليب موريس مصر أكدت على أن مشاركتها في هذا المشروع تقتصر على الدعم المالي فقط؛ ولا تتضمن أي شكل من أشكال التدخل في المنهج الدراسي،أو البرنامج التعليمي،وان اختيار المدرستين جاء بعد دراسة وافية لظروف المدرستين دراسة متأنية والتأكد أن هاتين المحافظتين هما الأنسب لإطلاق المبادرة. كما أعلنت فيليب موريس عن دعم مبادرات وقوانين وقاية الشباب من التدخين ومساندة حملة لتعزيز تطبيق القانون الذي يحظر بيع السجائر للقاصرين، وبالتعاون مع الحكومة، وبمساعدة الموزعين، وبائعي التبغ على مستوى الجمهورية. وتعد شركة فيليب موريس إنترناشيونال (PMI) الرائدة عالميا في صناعة وإنتاج التبغ احد أهم المستثمرين واللاعبين الرئيسيين في السوق المصري حيث تساهم في خلق العديد من فرص عمل، بالإضافة إلى دعمها للاقتصاد الوطني من خلال المساهمة في إيرادات الضرائب الحكومية، والتي بلغت هذا العام فقط 6 مليارات جنية، فضلا عن شراكتها الإستراتيجية مع الشركة الشرقية (إيسترن كومباني)، مُصَّنِع التبغ المحلي. قال علي تكش مدير عام فيليب موريس مصر أن إصرار الشركة علي العمل في مصر فى ظل هذا الظرف الاستثنائي يحمل بين طياته رسالة إيجابية للمستثمرين الأجانب حول الإمكانيات الاقتصادية لمصر، توضح فيها أن الأحداث التى تشهدها البلاد الآن استثنائية، ومؤقتة، خاصة وأنها عبرت أكثر من مرة عن تأكيد ثقتها في الاقتصاد المصري، وإمكاناته الاستثمارية؛ وفرص نموه الواعدة، وقدرة الحكومة فى التغلب على تحديات هذه المرحلة الانتقالية . ونفي أن تكون تجارة فيليب موريس قد تأثرت بثورتي 25 يناير و30 يونيو. مثلما حدث مع شركات أخرى، بل على العكس قررت فيليب موريس مواجهة تحديات الظروف الاستثنائية التي أعقبت ثورة 30 يونيو مثل حظر التجول والانفلات الأمني بمزيد من العمل انطلاقا من أن مصر تعد من الأسواق الأكثر أهمية لها في أفريقيا وهو ما نجحت فيه فيليب موريس خلال 2013 الذى حققت فيه مستويات أداء ممتازة . وأضاف أن منتجات فيليب موريس تغطي مجموعة علامات تجارية واسعة، تلبي قطاعًا عريضًا من تفضيلات المُدخِن المصري البالغ. حيث احتفظت شركة فيليب موريس إنترناشيونال، بإنتاجها ل مارلبورو، وميريت، وإل إم، ونيكست، حتى بلغت الحصة السوقية للشركة 25.5 % في سبتمبر من العام الماضي، علما بأن السوق المصرية تستهلك حوالي 80 مليار سيجارة سنويا. وعن خطط فيليب موريس المستقبلية في مصر والشرق الأوسط وشمال إفريقيا قال علي تكش فازت الشركة بحصة 49 % من شركة Arab Investors - TA (FZC) ، القائمة بالإمارات العربية المتحدة، وهي شركة منطقة حرة، وتقدر هذه الحصة بمبلغ 625 مليون دولار أمريكي، وبذلك ضمنت 25 % من المصالح الاقتصادية في شركة التبغ الجزائرية – الإماراتية (STAEM). وتتمتع الجزائر، التي تحتل المركز الرابع من حيث إجمالي الناتج المحلي الكلي الأكبر في أفريقيا، حيث يقدر سوق السجائر فيها ب 30 مليار وحدة، بإمكانات نمو مستقبلي هائلة. ويفتح هذا الاستثمار الباب لفرص تجارية إضافية في مصر، والتي ترتبط فيها بشراكة إستراتيجية مع الشركة الشرقية للدخان (ايسترن كومباني)، حيث تتولي عمليات إنتاج علاماتنا التجارية التي نقدمها حصريا للسوق المصري، مشيرا إلي أن القانون المصري لا يسمح بإنشاء مصانع سجائر تخضع للملكية الخاصة، وهو قرار سيادي للدولة ينفي كل المزاعم التي تتردد حول نية فيليب موريس للاستحواذ علي الشركة الشرقية للدخان التي تربطها بها علاقة تعاقدية تجعلها الشريك الاستراتيجي لنا في مصر.