* يسأل محمد فوزي من القاهرة: نرجو إلقاء الضوء علي قول الحق تبارك وتعالي "للذين أحسنوا الحسني وزيادة ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون". ** يجيب الشيخ كمال خضيري عبدالغفار إمام وخطيب مسجد عمر بن عبدالعزيز بالإسكندرية: ** يخبر الحق تبارك وتعالي أن لمن أحسن العمل في الدنيا بالإيمان والعمل الصالح لهم الجزاء الأوفي وهو يشمل عمل الدنيا والآخرة لأن الإسلام دين العاملين لخير الدنيا ورخائها ونعيم الآخرة ورضوانها والذين يعملون الصالحات لهم الحسني في الآخرة كما أن لهم العزة والزيادة في الدنيا وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان.. والزيادة هي تضعيف ثواب الاعمالپويشمل ما يعطيهم الله في الجنة من القصور والنعيم والرضا وما أخفاه لهم من قرة أعين وأفضل من ذلك وأعلاء النظر إلي وجهه الكريم فإنه زيادة أعظم من جميع ما أعطوه لا يستحقونها بعملهم بل بفضله ورحمته وقد روي تفسير الزيادة بالنظر إلي وجهه الكريم الجمهور من السلف والخلف روي الإمام أحمد عن صهيب رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم تلا هذه الآية "للذين أحسنوا الحسني وزيادة" "26" سورة يونس. قال إذا دخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار نادي مناد أهل الجنة إن لكم عند الله موعداً يريد أن يجزيكموه فيقولون وما هو ألم يثقل موازيننا؟ ألم يبيض وجوهنا؟ ويدخلنا الجنة ويجرنا من النار؟ قال فيكشف لهم الحجاب فينظرون إليه فوالله ما أعطاهم الله شيئاً أحب إليهم من النظر إليه ولا أقر لأعينهم. وسئل رسول الله صلي الله عليه وسلم عن قول الله عز وجل " للذين أحسنوا الحسني وزيادة" قال: الحسني: الجنة والزيادة النظر إلي وجه الله عز وجل.. ومعني لا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة أي قتام وسواد يوم تبيض وجوه وتسود وجوه ولا يلحقهم في هذا اليوم هوان وصفار بل هم كما قال الله في حقهم "فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرة وسروراً" "11" سورة الإنسان. أي نضرة في وجوههم وسروراً في قلوبهم جعلنا الله منهم بفضله ورحمته. * يسأل محمد فوزي من القاهرة: نرجو إلقاء الضوء علي قول الحق تبارك وتعالي "للذين أحسنوا الحسني وزيادة ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون". ** يجيب الشيخ كمال خضيري عبدالغفار إمام وخطيب مسجد عمر بن عبدالعزيز بالإسكندرية: ** يخبر الحق تبارك وتعالي أن لمن أحسن العمل في الدنيا بالإيمان والعمل الصالح لهم الجزاء الأوفي وهو يشمل عمل الدنيا والآخرة لأن الإسلام دين العاملين لخير الدنيا ورخائها ونعيم الآخرة ورضوانها والذين يعملون الصالحات لهم الحسني في الآخرة كما أن لهم العزة والزيادة في الدنيا وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان.. والزيادة هي تضعيف ثواب الاعمالپويشمل ما يعطيهم الله في الجنة من القصور والنعيم والرضا وما أخفاه لهم من قرة أعين وأفضل من ذلك وأعلاء النظر إلي وجهه الكريم فإنه زيادة أعظم من جميع ما أعطوه لا يستحقونها بعملهم بل بفضله ورحمته وقد روي تفسير الزيادة بالنظر إلي وجهه الكريم الجمهور من السلف والخلف روي الإمام أحمد عن صهيب رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم تلا هذه الآية ûللذين أحسنوا الحسني وزيادة "26" سورة يونس. قال إذا دخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار نادي مناد أهل الجنة إن لكم عند الله موعداً يريد أن يجزيكموه فيقولون وما هو ألم يثقل موازيننا؟ ألم يبيض وجوهنا؟ ويدخلنا الجنة ويجرنا من النار؟ قال فيكشف لهم الحجاب فينظرون إليه فوالله ما أعطاهم الله شيئاً أحب إليهم من النظر إليه ولا أقر لأعينهم. وسئل رسول الله صلي الله عليه وسلم عن قول الله عز وجل ûللذين أحسنوا الحسني وزيادة قال: الحسني: الجنة والزيادة النظر إلي وجه الله عز وجل.. ومعني لا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة أي قتام وسواد يوم تبيض وجوه وتسود وجوه ولا يلحقهم في هذا اليوم هوان وصفار بل هم كما قال الله في حقهم ûفوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرة وسروراً "11" سورة الإنسان. أي نضرة في وجوههم وسروراً في قلوبهم جعلنا الله منهم بفضله ورحمته.