كانوا خمسة أشقاء جاء أربعة منهم الي الدنيا مصابين بضمور بالعضلات مع تحلف عقلي فبدأ الأب رحلة علاجهم مبكرا وتحمل ما لا يطيق من النفقات خاصة وأنه "عامل بسيط". انتظر أن يري أي تحسن في حالتهم بلا فائدة بل كانت كل يوم تسوء عن سابقه فتوقف عن شراء العلاج المقرر لهم بعد أن أثقلته الديون فأصيبوا بارتخاء شديد بالمفاصل وفقدوا أي قدره علي الحركة. عكفت الأخت السليمة علي رعاية أشقائها المرضي مع والديها حتي تزوجت واستقلت بحياتها ثم انشغلت عنهم بأولادها الاربعة. مرت السنون ورحل الأب واثنان من أولاده وبقي "بهاء ووردة" يصارعان المرض وصار حملهما ثقيل ملقي علي عاتق الام المسنه المريضة وحدها فاستدعت ابنتها المتزوجة لتشاركها المسئولية وانتقلت هي واسرتها للاقامة معهم. أصبح زوج الابنة هو المتكفل بالأسرتين وهو عامل بالاجر اليومي ليس له مصدر رزق ثابت فراح يصل الليل بالنهار ليفي باحتياجاتهم المتزايدة بلا فائدة فأعياه الحمل وصار في أمس الحاجة لمن يشاركه المسئولية والثواب. أحمد وعمرو الشقيقان "أحمد وعمرو" يقفان علي اعتاب الشباب بطموح لا حدود له وأحلام عريضة ولكن يكبلهما مرض لا يرحم استقبلتهما الدنيا به وهو سيولة الدم او الهيموفيليا. قضيا طفولتهما في المستشفيات والبحث عن اكياس الدم التي تتوقف حياتهما عليه فعاشا يحلمان معا باليوم الذي يكتب لهما الشفاء ويشقان طريقهما في الحياه بشكل طبيعي. أنفق والدهما كل ما يملكه علي علاجهما ولم يعد لديه سوي معاشة البسيط فصار عاجزا عن شراء الدم المقرر لهما ولا الادوية التي يعيشان عليها في الوقت الذي رفضت وزارة الصحة تجديد قرار علاجهما مما جعل حالتهما في تدهور مستمر يستغيث والدهما بالدكتور أشرف حاتم وزير الصحة وأهل الخير لتوفير علاجهما بشكل منتظم حتي تستقر حالتهما.