في خطوة تهدد بتفاقم الأزمة السياسية في سوريا. وإفشال المساعي الدولية لتسويتها سلميا. زعم وزير الإعلام السوري عمران الزعبي أن هناك قرارا شعبيا سوريا بترشيح الرئيس بشار الأسد لفترة رئاسية أخري وأن الشعب السوري سيضغط كي يخوض انتخابات الرئاسة التي ستجري هذا العام. وتعد تصريحات الزعبي أقوي مؤشر إلي الآن يبين أن الأسد يعتزم تمديد حكمه ومن المؤكد أن تثير غضب ساسة المعارضة ومقاتليها الذين يخوضون منذ ما يقرب من ثلاث سنوات حربا لإنهاء حكمه. ووضع الأسد في أي نظام سياسي مستقبلي في سوريا عقبة تعترض عقد مؤتمر السلام المقترح في جنيف يوم 22 يناير.. وتطالب المعارضة المدعومة من الغرب بأن يكون هدف المؤتمر خروجه من السلطة بينما تصر دمشق علي بقائه. قال الزعبي في مؤتمر صحفي نقله التلفزيون السوري إن قرار ترشح الأسد قرار شخصي لم يعلنه الرئيس بعد لكن الشارع السوري يريد ترشحه. وأضاف إن هناك قرارا شعبيا سوريا بترشيح الرئيس بشار الأسد لرئاسة الجمهورية. وواصل إدعاءه بأن الشارع السوري سيضغط علي الرئيس بشار الاسد ليرشح نفسه لرئاسة الجمهورية. وشدد الزعبي علي أن أي عمل أو اتفاق سيتم في جنيف إذا لم يوافق عليه الشعب السوري في استفتاء عام فلا قيمة له ولا معني له علي الإطلاق ولن يكون له إمكانية للتنفيذ.. وطالب الحكومة التركية بإغلاق حدودها إغلاقا تاما بوجه ما أسماهم بالإرهابيين. وطردهم من أراضيها ووقف الدعم المادي والمالي لهم وقال ان الحكومة السورية تريد حضور إيران للمحادثات. من جهة أخري. أعلن دبلوماسي بمنظمة الأممالمتحدة أنه تم شحن أول دفعة من الأسلحة الكيماوية السورية علي متن سفينة شحن دنماركية لنقلها إلي خارج البلاد تمهيدا لتمريرها.. ونقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية عن سيجريد كاج قوله إنه تم شحن مواد خام من غاز السارين السام علي متن السفينة في ميناء اللاذقية السوري. في خطوة تعد متأخرة لكنها حاسمة من عملية التخلص من الأسلحة الكيماوية السورية التي تأتي ضمن البرنامج الذي أعلنه الأسد العام الماضي.