توقفت انتصارات الدراويش عند حدود فريق الشرطة وتعادلا معاً سلبياً بدون أهداف في مباراتهما باستاد الإسماعيلية ليفقد الدراويش أول نقطتين منذ انطلاق البطولة ويصبح رصيده عشر نقاط بينما يرتفع رصيد الشرطة لخمس نقاط. تفاوت أداء الفريقين خلال شوطي المباراة.. وانتهت بأن استطاع فريق الشرطة ان "يعلِّم" علي الدراويش ليكون أول فريق يوقف زحفه.. وأثبتت المباراة أن الفرق لدينا لا تستقر علي مستوي ثابت.. وعاد الدراويش الذين قدموا أفضل عروضهم طوال ثلاث مباريات خاصة أمام الزمالك إلي فصولهم الباردة. قال خالد القماش المدير الفني لفريق الشرطة: إن الشوط الأول لصالحنا تماماً وسيطرنا خلاله عليپاللقاء بينما جاء الثاني لصالح الإسماعيلي. أضاف ان النتيجة عادلة ذاكرنا الإسماعيلي جيداً وأكد علي رضائه عن أداء فريقه وعبر القماش عن أسفه من أنه سبب الحزن لجماهير الإسماعيلي. في المقابل تساءل أحمد العجوز المدير الفني للدراويش عن سبب عدم احتساب الحكم الوقت بدل الضائع والذي تسبب لاعبو الشرطة في إهداره بشكل واضح؟ وعن فريقه قال لم نكن فيپالمستوي في الشوط الأول لكن الشوط الثاني كان لنا السيادة كامله ولاحت للاعبينا فرص عديدة تم إهدارها وهذه هي كرة القدم. عن المباراة فقد كشفت عن هبوط مفاجئ لأداء الدراويش واستحوذ لاعبو الشرطة علي مجريات الشوط الأول لامتلاكهم منطقة الوسط بتحركات إيجابية من حسام عبدالعال وسعيد مراد ومعروف يوسف وأنوش الذين لعبوا دوراً مهماً في فرض سيطرة الشرطة علي الشوط الأول لكن الخطورة علي مرمي الإسماعيلي كانت غائبة في هذا الشوط لكنهم أربكو الإسماعيلي وقبضوا علي النجوم الكبار عبدربه وأنطوي وزيكا وإبراهيم حسن وفي هذا الشوط ضاعت فرصة من أنوش بينما لاحت فرصة لحسني عبد ربه وظل الإسماعيلي في حالة انعدام وزن ليهدر الشوط الأول كله ويستيقظ في الثاني بعد فاصل توبيخ من العجوز ليعود الفريق لمستواه ويحاصر الشرطة الذي انكمش بلا داع لتتولي الفرص الضائعة تباعاً.. وتصحو المدرجات علي قنبلة من أنطوي مرت بجوار القائم بسنتيمترات بعدها يهدر عصام علي علي الذي اشترك بدلاً من زيكا المصاب فرصة لأنه صوب وجسمه غير معتدل وكان منفرداً بعدها أضاع عبد ربه فرصة بعد جملة جميلة ومفيدة وانفرد ولعبها عالية وهو لا يبعد سوي 7 ياردات. أخطر الفرص تعلن الدقيقة 19 عن أخطر فرص الإسماعيلي عندما لعب حسني وجون أنطوي هات وخد ينفرد حسني ويطلق قنبلة تردها عارضة مرمي الشرطة وسط دهشة الجميع ويزداد ضغط الإسماعيلي ويصاب خالد قمر ويعالج ويرفع عصام علي رأس حسني "غير المحظوظ" لكن كرته علت العارضة بسنتيمترات. ويعود عصام علي فيهدر هو الآخر ضربة رأس من أوفر حسني ويشترك حمص بدلاً من محمود عبدالعزيز ومصطفي صلاح بدلاً من أنوش في الشرطة ثم أحمد جمال بدلاً من سعيد مراد الذي لم يفعل شيئاً. إنكماش ويعود الشرطة للإنكماش بعد ان أحس بالخطورة وتبدأ مظاهر إضاعة الوقت من لاعبي الشرطة بكثرة إدعاء الإصابة أو التباطؤ في لعب الكرات الثابتة وتتأخر صافرة الحكم قليل الخبرة محمود بسيوني في احتساب تسلل علي خالد قمر الذي لم نحس بوجوده وضربة رأس من انطوي وعلاج طويل لحارس الشرطة أحمد سعد.. ويلعب القماش علي ورقة التغييرات لاستهلاك مزيد من الوقت فيشرك أحمد عبدالله بدلاً من زيكو قبل النهاية بثلاث دقائق.. ثم يتلقي حسام عبدالعال إنذاراً لإضاعة الوقت ويتذكر الجهاز الفني للإسماعيلي ان له تغييراً ثالثاً فيشرك محمد علاء بدلاً من إبراهيم حسن لكن علاء لم يجد وقتاً ليفعل شيئاً وتأتي صافرة الحكم الذي لم يحتسب وقتاً حقيقياً للوقت الضائع ليثور أحمد العجوز عليه ويشكوه للمراقب جمال صدقي الذي هدأ ثورته لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.