كلام في المرمي المصري.. والانتخابات

أعلن النادي المصري عن فتح باب الترشح لمجلس الإدارة الجديد في 17 يناير الجاري ولمدة أسبوع علي ان تجري الانتخابات فيپاجتماع الجمعية العمومية العادية الذي تقرر ان ينعقد يوم 3 مارس المقبل.. يأتي هذا الموعد في ظل ظروف صعبة يخوضها النادي ومجلس إدارته وفريقه وجماهيره.
وما يعنيني هنا انني أدعو أعضاء الجمعية العمومية من كبار التجار والمستوردين وعشاق النادي للتقدم للترشيح للرئاسة وعدم التقاعس إذا كانوا فعلاًَ يعشقون هذا النادي ويحبونه.
لأن النادي في حاجة ماسة إلي مجلس إدارة جديد قوي قادر علي قيادته في المرحلة المقبلة للتصدي للصعاب والمعوقات والمشكلات المادية التي قد تواجهه فيپالسنوات الأربع المقبلة.
وما أخشاه الا تنعقد الجمعية العمومية أو ألا يتقدم العدد اللازم والأعضاء المناسبون لشغل مقاعد مجلس الإدارة خلال فترة فتح باب الترشيح وهي أسبوع يبدأ من 17 يناير.. وبالتالي لا تنعقد الجمعية العمومية العادية لاختيار المجلس الجديد الأمر الذي يضطر المحافظ لاصدار قرار بتشكيل مجلس إدارة جديد مؤقت لمدة عام وأعتقد ان هذا السيناريو الذي سيتم لأنه لا يوجد عليپالساحة الأعضاء الراغبون في ملء مقاعد مجلس الإدارة خوفاً من تحمل مسئولية إدارة الناديپإدارياً ومالياً.. وعدم الرغبة في تحمل نفقات الصرف علي النادي وفريقه في ظل عدم وجود موارد مالية ثابتة للنادي واستمرار تضاعف نفقات النادي وفريقه.
من هنا أناشد المحافظ اللواء سماح قنديل ان يكون له يد بطريقة ما.. فيپدفع ما يراهم مناسبين لخوض الانتخابات وقادرين علي تحمل المسئولية منذ بدء فتح باب الترشيح للرئاسة والعضوية باختيار عدد من القيادات ورجال الأعمال من محبي وعشاق النادي للتقدم للترشيح لتولي المسئولية الخطيرة وان يتعهد لهم بدعمهم إذا نجحوا في علي جمع أصوات الجمعية العمومية.. وأرجو ألا يترك الأمور تسير في إطار عدم تقدم مرشحين لتولي الإدارة بنجاح أو عدم تقدم العدد المطلوب للترشيح الأمر الذي يؤدي إلي عدم انعقاد الجمعية العمومية وبالتالي تعيينه مجلساً مؤقتاً!
كما أناشد أيضاً رجال الأعمال بالمدينة الحرة وعشاق النادي المصري ان يتقدموا للترشيح للمناصب المختلفة بمجلس الإدارة حتي يتولوا إدارة ناديهم الذين كانوا يتمنون قيادته في الأيام الخوالي.. أيها البورسعيدية أبناء النادي المصري رجال أعمال ولاعبون وإداريون ناديكم يناديكم وفي حاجة إلي رعايتكم له فلا ترفضوا مد يد العون له وأقبلوا علي تولي إدارته بنفس راضية ورغبة في رفع شأنه.