بعد خروج حاوية بورسلين "الأواني الصيني" من ميناء دمياط لصالح الشركة الألمانية بمركز الزرقا وطرحها في الأسواق جاءت العينات لمعامل الهيئة العامة للرقابة علي الصادرات والواردات بوجود مادة مسرطنة في الأواني وقدمت الهيئة بلاغاً إلي النيابة التي أصدرت قرارها بإلزام الشركة بسحب جميع الكمية المستوردة المسرطنة من الأسواق. تبين من التحقيقات أنه حدث تلاعب من بعض موظفي الجمارك لصالح مكتب تخليص جمركي. حيث اثبتوا في الأوراق أن الرسالة للزينة وليست لتناول الطعام فيها. للتهرب من تقرير وزارة الصحة الذي أثبت أنها تسبب السرطان.