نجحت ضغوط أهالي الزمالك بقيادة الاستشاري ممدوح حمزة في قيام هيئة الانفاق بإلغاء إنشاء محطة مترو الزمالك والتي اعترض سكان الزمالك علي انشائها بدعوي تأثيرها علي تاريخ المنطقة ورغم محاولات مسئولي الهيئة في التحاور مع أهالي المنطقة واقناعهم بالمشروع القومي من خلال حوارات مجتمعية لكنها قوبلت بالرفض منهم خاصة أن جميعهم يملكون سيارات ولا يحتاجون المترو متناسين مصلحة الملايين ومنهم آلاف من العاملين ورواد للمنطقة ومن الممكن أن يؤدي وجود المحطة إلي خفض للكثافة المرورية والتلوث البيئي. ورغم أن الاتجاه في البداية كان تغليب المصلحة العامة علي آراء مجموعة من أهالي الزمالك لكن الصوت العالي والتهديد برفع قضايا من صفوة المجتمع ارهب الهيئة ومسئولي الوزارة مما جعل مسئولي الهيئة يمسكون بالعصا من المنتصف ويقررون مد الخط ومحطة التهوية وأساسيات المحطة دون فتحها وأنه بعد إلغاء محطة الزمالك سيمر المترو أسفل الزمالك بدون أن يتوقف بها: مع ترك مكان لهذه المحطة لامكانية انشائها إذا تغير رأي أهالي الزمالك فيما من الممكن أن يؤدي تساهل الهيئة والموافقة علي ذلك في تفجير مطالب في مناطق أخري وهو اتجاه خطير يؤثر علي مشروع قومي فضلا عن أهالي الزمالك انفسهم سيرفضون وجود الماكينات لحفر محطة التهوية بدعوي تأثيرها علي أساسات العمارات القديمة فيتم وضع الهيئة مرة أخري. قال اللواء إسماعيل النجدي رئيس الهيئة القومية للانفاق إلغاء محطة مترو الزمالك من المرحلة الثالثة بالخط الثالث لمترو الانفاق سيوفر علي الدولة 500 مليون جنيه هي تكاليف الإنشاء يمكن استغلالها في إنشاء محطة بمنطقة شعبية.