توعد الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني. نائب الرئيس السابق لجنوب السودان. الذي يقود حملة مسلحة ضد الحكومة. رياك مشار "بالهزيمة" في حال لم يتوقف القتال. قال موسيفيني للصحفيين في جوبا عاصمة جنوب السودان إن دول شرق إفريقيا قدمت عرضا واضحا جدا بوقف إطلاق النار لمشار. وأضاف: "أمهلنا مشار 4 أيام للرد وإذا لم يرد فسنضطر إلي أن نذهب إليه جميعا لننزل به الهزيمة. هذا ما اتفقنا عليه في نيروبي". أشاد بما يقوم به رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت المنتمي لقبيلة الدينكا. في قتال المسلحين بزعامة مشار المنتمي إلي قبيلة النوير ثاني كبريات قبائل الجنوب.. وتابع: "أهنئ سلفا كير لإلحاقه الهزيمة بهؤلاء الرجال في البلدة هنا وأسمع أنهم يحاولون إثارة الاضطرابات في الولايات لكن يجب أن يعرفوا أنهم سيهزمون إذا لم يقدموا علي السلام". يشار إلي أن القتال الذي تفجر منذ أسبوعين في جنوب السودان أودي بحياة ألف شخص علي الأقل في أحدث دولة في العالم وهز أسواق النفط وزاد المخاوف من نشوب حرب أهلية في منطقة يعصف بها القتال في جمهورية إفريقيا الوسطي والكونغو الديمقراطية. شرد العنف المستمر في جنوب السودان منذ منتصف ديسمبر ما يصل إلي 180 ألف شخص حسبما قالت الأممالمتحدة في الوقت الذي تنشر أوغندا قواتها بالبلاد في محاولة لإنهاء الصراع. وتم نشر قوات خاصة من أوغندا في جنوب السودان بناء علي طلب الرئيس سلفا كير ميارديت.