اعلنت مكتبة الاسكندرية عن مسابقة لتغطية جانب من جدرانها الخارجية بلوحة من النحت البارز "ستكون من الجرانيت غالبا" في مسابقة لتصميم هذا العمل التذكاري التسجيلي لتخليد ذكري شهداء ثورة الشباب في يناير 2011 .. وحددت المكتبة ثلاثة أشهر اعتباراً من 15 أبريل الحالي لاتمام عمل نماذج مصغرة لهذا النصب التسجيلي الذي سيقام في الساحة الخارجية للمكتبة بجانب مدخل قاعة المؤتمرات. جائزة العمل الفائز هو خمسة عشر ألف جنيه.. وابعاد العمل المطلوب هو 220سم للارتفاع و 180 سم للعرض و50سم للعمق. لجنة التحكيم تعم: د. اسماعيل سراج الدين مدير المكتبة وشريف محيي الدين مدير مركز الفنون ود. مصطفي الرزاز العميد الاسبق لكلية التربية النوعية والفنان المثال آدم حنين والدكتور هشام سعودي عميد كلية الفنون الجميلة بالاسكندرية بالاضافة إلي رموز ثورة الشباب. من اغرب شروط هذه المسابقة هو احتفاظ المكتبة بحق تعديل التصميم المختار بالتنسيق مع صاحب التصميم. كما تحتفظ المكتبة بحق تكليف من تراه مناسبا لتنفيذ التصميم سواء كان صاحب التصميم أو غيره. وذلك تحت اشراف مركز الفنون بالمكتبة. احتراق لوحات كبار الفنانين في محافظة الإسكندرية عند العمل علي ترميم مبني محافظة الاسكندرية الذي احترق خلال احداث الانفلات الامني عقب ثورة 25 يناير.. ظهر أنه تم احتراق اكثر من 25 لوحة فنية هامة لكبار الفنانين السكندريين من بينها لوحات متميزة للفنان الرائد محمود سعيد "1897- 1964" وأدهم وانلي "1908- 1959" وسيف وانلي "1906- 1979" وغيرهم من مشاهير الفنانين أمثال حسين بيكار وعبد الهادي الجزار وعفت ناجي وأحمد ناجي.. وغيرهم. اللوحات الفنية كانت قد اعيرت للمحافظة من متحف الفنون الجميلة المقام بالاسكندرية والمعروف باسم متحف البلدية. الامر الاخطر من ذلك هو نقل روائع الاعمال الفنية لكبار الفنانين الرواد إلي روما خلال حكم الرئيس السابق حسني مبارك ووضعها في الاكاديمية المصرية للفنون الجميلة. وفي روما نشاط لصوص الاعمال الفنية والمزيفين لايخفي علي أحد بعد أن بلغ ثمن احدي لوحات فناننا الرائد محمود سعيد مليونان و 400 ألف دولار في مزاد مدينة دبي. ومن جانب آخر كانت سياسة وزير الثقافة الاسبق فاروق حسني هي اخفاء وعدم مساندة الاتجاهات غير التجريبية في المسرح والسينما والرسم والنحت.. وتخزين اعمال الفنانين الرواد في متحف الفن المصري الحديث عند اقامة اي معرض دولي حتي لايري الضيوف غير اتجاهات اللامعقول.