"قرار الشعب" حملة صادرة عن حركة الشعب التي تم تأسيسها 14 أكتوبر الماضي والتي نجحت حتي الآن في جمع 2 مليون توقيع لتكليف الفريق أول عبدالفتاح السيسي بمنصب رئيس الجمهورية.. والمساء الأسبوعية استضافت ثلاثة من مسئولي الحملة للرد والتوضيح والشرح.. وحضر إلي المساء الأسبوعية محمد فارس مؤسس الحملة والممثل العام لها.. ومحمود فارس المتحدث الرسمي.. ومحمد الصناديلي مسئول الإعلام. * في البداية.. هل قرار الشعب حملة لترشيح السيسي للرئاسة؟ ** محمد فارس: لا.. لسنا حملة ترشيح.. حملة قرار الشعب الصادرة عن حركة الشعب تم تأسيسها في 14 أكتوبر الماضي ومن يومها وحتي اليوم كنا مشغولين في بناء القواعد الجماهيرية والتنظيمية في كل المحافظات ثم بدأنا في جمع التوقيعات لتكليف وليس ترشيح الفريق أول عبدالفتاح السيسي بمنصب رئيس الجمهورية للحفاظ علي مصر أرضا وشعبا وجيشا وبناء الدولة المدنية التي نحلم بها وتحقيق أهداف ومطالب ثورتي يناير و30 يونيو.. بما يضمن مستقبل مشرق لنا ويضمن حياة كريمة تليق بنا كمصريين مع تكليف الفريق السيسي بتحقيق العدالة الاجتماعية وإصلاح منظومة التعليم وعمل مظلة للتأمين الصحي الشامل لكل مواطن خلال فترة زمنية مدتها خمس سنوات.. واستطعنا حتي الآن جمع 2 مليون توقيع وحملتنا مستمرة لجمع 40 مليون توقيع يمثلون الجمعية العمومية للشعب المصري صاحب القرار. * هل تؤيدون الانتخابات الرئاسية أولا؟! ** محمد فارس: أبدا نحن متمسكون بخارطة المستقبل ونرفض أي عبث بها.. نحن ندعو حاليا الجميع للاحتشاد والتصويت بنعم علي الدستور لتكون الموافقة هي الخطوة الأولي لتنفيذ خارطة المستقبل واستقرار البلاد ثم تجري بعدها الانتخابات البرلمانية لذا حذرنا ونحذر كل القوي السياسية من العبث بخارطة المستقبل حتي لا ندخل في نفق مظلم وجدال حول المشروعية وعدم المشروعية يستغرق سنوات ثم أننا نري أن المطالبين بالرئاسة أولا لهم أهداف شخصية ويهدفون إلي حرمان الفريق السيسي من الترشيح بل وقطع الطريق عليه بعد أن ترسخت شعبيته لدي الناس وأصبح زعيما وهي ظاهرة لا تتكرر كثيرا في تاريخ الشعب وشخصية يفتقدها المصريون منذ حوالي 50 عاما وهؤلاء يراهنون علي أنه إذا أجريت الانتخابات الرئاسية أولا فلن يرشح الفريق أول السيسي نفسه وعلي مسئوليتنا نؤكد أن الشعب لن يقبل بأي مرشح خاسر في الانتخابات الرئاسية السابقة لأن مصر في الوقت الراهن تحتاج لقيادة تتمثل في رجل قادر علي اتخاذ القرار وتحمل مسئولياته وتبعياته. ** محمد الصناديلي: ثلاث سنوات من الثورة أهلت هذا الشعب ليكون هو صاحب القرار وهو الذي يقرر من يدير البلاد بعدما قرر سحب البساط من تحت أقدام النخبة السياسية بعدما اكتشف أنها غير صادقة وتضحك عليه.. والشباب في قلب هذا الشعب المصري وجد ضالته في الفريق أول السيسي ومصمم علي إخراج طاقته الجبارة والإبداعية مع هذا الرجل والثورة أفرزت وستظل تفرز قيادات والشعب أصبح يملك قراره وسيصر علي تكليف الفريق أول السيسي بمنصب رئيس الجمهورية مثلما أصر هذا الشعب من قبل علي الخلاص من فساد نظام حكم مبارك وفاشية مرسي وسيشهد العالم مراسم تنصيب أسطورية للفريق أول السيسي. ** محمود فارس: من حق مصر وثوارها أن يحكم البلاد زعيم شعبي سكن في قلوب أغلبية المصريين وهو قادر علي استعادة مكانة مصر وأن تمتلك مصر كرسي في إدارة حكم العالم فالسيسي هو زعيم الشعب ومعه نحن قادرون علي بناء منظومة كاملة لمصر الحديثة تعتمد علي قوة الشعب الكاملة ولدينا برنامج قابل للتحقيق والشعب عندما يؤمن بزعيم يعمل بجد وينتقل إلي خانة الشريك الأصيل في صناعة القرار ونحن نراهن علي الإنسان المصري والاستثمار فيه ونحن نفتقد منذ حوالي 40 عاما أو أكثر للقيادة التي تنحاز للشعب وقد من الله علينا بقائد وزعيم انحاز هو والمؤسسة العسكرية يبث الوطنية للشعب المصري الذي يستطيع تحقيق أحلامه بالطريقة التي يختارها وأنا واثق أننا مازلنا قادرين علي إبهار العالم مرة ثالثة كما أبهرناه في ثورتي يناير ويونيو. * عفوا وما الفرق بينكم وبين حملة "كمل جميلك"؟! ** محمد فارس: عفوا الفارق ضخم جدا.. نحن صوت من الثورة.. أما "كمل جميلك" فهي تضم مجموعة من رموز النظام البائد يعملون علي عودة هذا النظام وتشويه صورة السيسي بل والقضاء علي الثورة ونحن نتهم هذه الحركة كمل جميلك بتلقي الدعم من كل الدول والأجهزة والنظم والإخوان المعادين لمصر بل لقد سبق لنا أن اتهمنا تلك الحملة علي موقعنا بالعمالة الإسرائيلية وتحدينا ونتحدي أن يتخذوا أي إجراء قانوني ضدنا لأن علي رأسهم "بطحة" فهذه الحملة تعمل علي تدمير الزعيم الذي انتظرته مصر أكثر من 50 عاما وتعمل أيضا علي عودة الوضع السيء الذي كان موجودا قبل الثورة.