بالرغم وجود أربع مناطق صناعية بسوهاج إلا أنها تعاني فالكثير من المصانع متوقفة عن العمل ولم يحدث أي تقدم يذكر منذ ثورة 25 يناير مما يهددها بالخروج المبكر من الخدمة ولعل ما يريده المسئولون والقيادات بسوهاج هو أن تتدفق الأموال فعلاً للمحافظة للاستثمار وحل المشاكل التي تقف عائقاً أمام تلك المناطق الصناعية. رحب اللواء محمود عتيق محافظ سوهاج بجهود الحكومة بضخ الأموال لتنمية الصعيد ومن ضمنها سوهاج التي عانت كثيراً من الاهمال بقوله إن سوهاج ظلت في معاناة حتي ثورة 30 يونيو ولكن الحكومة الحالية تنظر اليها بعين الاهتمام. مشيراً الي أنه تم تخصيص 2 مليار جنيه للبنية الأساسية لمحافظة سوهاج بعد ثورة 30 يونيو لصرفها في مختلف المجالات التعليم وبناء المدارس والمستشفيات ومياه الشرب. الصرف الصحي ورصف الطرق واقامة الكباري والاسكان. في حين أنه كان مخصصاً لها 164 مليوناً فقط قبلها. فلا تهميش ولا اهمال للصعيد بعد ثورة 30 يونيو. وإن إعادة العمل وتشغيل المناطق الصناعية خاصة المصانع المتوقفة من الأولويات. وأضاف بأن المحافظة طلبت 450 مليون جنيه لترفيق المناطق الصناعية بالمحافظة وتوفير الخدمات بها من طرق وكهرباء ومياه وغاز. كما أنه طالب مؤخراً مجلس إدارة شركة غاز الأقاليم العمل علي توصيل الغاز الطبيعي للمدن الصناعية بسوهاج تشجيعاً للمستثمرين. أشار المهندس علاء ياسين السكرتير العام بالمحافظة الي أن تدفق وضخ الأموال لتنمية الصعيد قرار صائب يصب في مصلحة الجميع لأن الصعيد كان من المنسيين وخاصة سوهاج وأن تلك الأموال التي ستمنحها الحكومة للمحافظة هو بمثابة إعادة شريان الحياة للمناطق الصناعية الأربع الموجودة بالمحافظة. أكد المهندس ماجد رشدي مدير المنطقة الصناعية بحي الكوثر علي أن مشكلات التسويق والاقراض والتمويل وترفيق الخدمات من أهم المشاكل التي توجد بالمنطقة مشيراً الي أن هانك 46 مصنعاً متوقفاً عن العمل.. وأشار المهندس علاء الدين أحمد عيد مدير المنطقة الصناعية بغرب طهطا الي أن أهم المشاكل التي توجد بالمنطقة الصناعية هي عدم ربط المنطقة الصناعية بالطريق الصحراوي الغربي القاهرةأسوان لمسافة تمتد الي 15 كيلو متراً وعدم وصول المرافق لبعض الأماكن وعدم وجود نقطة اسعاف أو اطفاء بالإضافة الي عدم توفير وسائل المواصلات لنقل العمال للمنطقة ومشكلة الضرائب وعدم توصيل الغاز الطبيعي وعدم وجود مساكن للعمال بالمنطقة الصناعية مشيراً الي أن توقف 46 مصنعاً عن العمل.