تحول عزاء أخي وصديق العمر عبدالفضيل طه رحمه الله الذي أقيم في مكان كان يفضله الراحل وأوصيپبأن يقام عزاؤه هناك فيپدار مناسبات عرب العقيلات التي ساهم في تأسيسها بعد ان تم دفنه في أسوان بناء علي وصيته أيضاً إلي حلقات من أحاديث وذكريات وأخبار. برغم برودة الجو والأمطار التي ملأت الشوارع تجمع نخبة من أسرة الفقيد وزملاؤه في جريدة "المساء" والقسم الرياضي بقيادة رئيس التحرير الكاتب الصحفي مؤمن الهباء الذي ضرب أروع المثل بحضوره من البداية حتي ختام الليلة ووقف يستقبل المعزين مع أسرة الفقيد وزملائه.. وكان الحدث الأكبر هو حضور الوزيرين الشابين الكابتن طاهر أبوزيد وزير الرياضة والمهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب اللذين استقبلا بحفاوة بالغة من جميع الحاضرين الذين يعرفهم الوزيران بالاسم وتحول العزاء من مجرد أداء واجب إلي ندوات حوار حول مستقبل الرياضة والشباب بعد ان التف أعضاء القسم الرياضي حول الوزيرين اللذين تحدثا باستفاضة عن برامجهما فيپالفترة الحالية والمستقبلية ومعهم الزميل رضوان الزياتي رئيس رابطة النقاد الرياضيين الذي شارك في الحوارات. تحدث طاهر أبوزيد وخالد عبدالعزيز عن خارطة طريق الرياضة والشباب ففي حين فتح أبوزيد خزانة أسراره عندما أعلن عن قرارات مصيرية سوف يصدرها خلال الأيام القادمة سوف تعبر بالرياضة إلي اتجاهها الصحيح بعد ضرب الفساد وبعد ان حصل علي الضوء الأخضر من اللجنة الأوليمبية الدولية في تنفيذ كل خططه وأهمها منح الأوليمبية الدولية لوزارة الرياضة المصرية سنة كاملة لاصدار القانون الجديد وأوضح وزير الرياضة ان قراراته ستكون رادعة لكشف الفساد في بعض الأندية والاتحادات الرياضية حيث ان مهمته الكبري خدمة مصر في المقام الأول مستبعداً ان تخرج القرارات من مكتبه في وزارة الرياضة ولكن تلك القرارات ستكون نهاية تحقيقات النيابة وهي التي سوف تكشف عنها. كما أعلن أبوزيد انه بدأ الخطوات الأولي في وضع قانون الرياضة لمراحله التنفيذية بادئاً بتشكيل لجنة القانون التي يرأسها اللواء حرب الدهشوري واحد من خبراء الرياضة المصرية رئيساً والكابتن أسامة خليل محارب الفساد مقرراً لها والزميل محمود معروف متحدثاًپرسمياًپباسم اللجنة مع ترك الحرية الكاملة لرئيس اللجنة في اختيار أعضائها مع التوصية بأن يكون الدكتور الخبير الرياضي مسعد عويس من بين أعضائها للاستفادة بخبرته. علي الجانب الآخر فإن المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب يتحمل هذه الأيام عبئاً ثقيلاً لعودة الشباب علي بلده وخدمتها وحمايتها والعمل علي رفعتها وذلك عندما أعلن عن دوري مراكز الشباب لكرة القدم ليس بهدف الفوز أو الخسارة لكن بهدف تجميع الشباب حول الرياضة مصنع الرجال وتوحدهم من أجل مصر مع فتح تلك المراكز لتكون مصدر إشعاع لتقام فيها ندوات واجتماع للشباب ذاته مع خبراء التربية لشرح أهداف وبنود الدستور وأهميته وشحذ همم الشباب للإقبال علي الاستفتاء والنزول للإدلاء بأصواتهم بنعم من أجل مستقبلهم وخدمة بلدهم وإعلان أولي خطوات الاستقرار ووضع اللبنة الأولي في بنود خارطة الطريق التي يتبعها خطوات انتخاب رئيس الجمهورية والبرلمان لتستكمل عناصر الخارطة التي ينتظرهما كل مصري محب لبلده. وعلي نفس المنوال في ميت عقبة حيث مكان نادي الزمالك أقام الدكتور كمال درويش رئيس النادي ليلة عزاء موسعة بمسجد الحامدية الشاذلية الذي توافد عليه كوكبة من نجوم المجتمع الرياضي والشخصيات العامة التي عرفت الراحل عبدالفضيل عاشق الزمالك ورئيس تحرير مجلته الأسبق يتقدم المهندس محمد عبدالمنعم الصاوي وزير الثقافة الأسبق والإعلامي الكابتن أحمد شوبير ومجموعة كبيرة من الزملكاوية أعضاء مجلس الإدارة ونجوم الألعاب المختلفة وتحول العزاء هو الآخر إلي أحاديث حول شخصية الراحل وثقافته وخلقه بكلمات استحقها اختتمت بالدعاء للراحل العزيز بالرحمة والمغفرة.. أمين .. أمين .. وإلي جنة الخلد.