أمطار غزيرة هطلت علي عدة محافظات

انخفضت درجة الحرارة بالإسكندرية لأول مرة منذ بداية نوة قاسم ليسود الإسكندرية أنواء باردة ليلا بعد سقوط أمطار غزيرة في الساعات الأولي من الصباح بشرق وغرب الثغر. فيما لم تشهد منطقة وسط الإسكندرية أحوالا جوية مماثلة.
أدي تساقط الأمطار خلال الفترة الصباحية إلي حالة من التكدس المروري خاصة مع قوة الرياح الجنوبية الغربية والشمالية غربية وهو ما اعتاد أهالي الإسكندرية عليه خلال نوة "قاسم" وقد ترتب كالعادة علي الأنواء الممطرة ارتفاع أسعار الأسماك والخضراوات والفاكهة لتعذر وصول أبناء المحافظات للأسواق ببضائعهم اليومية بسبب سوء الأحوال الجوية.
سادت الإسكندرية حالة من الهدوء ليلا حيث خلت الشوارع من المارة بسبب الأنواء الباردة.
البحيرة - كارم قنطوش :
تعرضت مدن وقري البحيرة لطقس سييء صاحبته أمطار شديدة تسببت في إصابة الحياة العامة للمواطنين بالشلل واحجم عدد كبير من الأهالي عن النزول للشوارع وخلت معظم المدارس من التلاميذ والطلاب ومع استمرار عدم فاعلية بالوعات تصريف الأمطار تحولت الشوارع إلي برك ومستنقعات وتسبب الطقس السييء في اغلاق بوغازي رشيد والمعدية وتوقف الصيادون عن عملهم كما أدي سقوط الأمطار لعدم اعتمار سوق دمنهور العمومي للماشية.÷
كفر الشيخ - عبدالقادر الشوادفي :
تعرضت مدن محافظة كفر الشيخ لأمطار غزيرة خاصة "فوه ومطوبس وبلطيم" وتم اغلاق بوغازي رشيد والبرلس وميناء الصيد بالبرلس أمام الملاحة البحرية ومنعت المراكب من الخروج للصيد.
وقد أدي تراكم المياه في الشوارع لشلل مروري أعاق حركة السيارات كما رست المئات من مراكب الصيد بقري برج البرلس وبرج مغيزل والجزيرة الخضراء والعديد من القري المطلة علي البحر المتوسط.
البحر الأحمر - عبدالناصر علي :
شهدت بعض مدن محافظة البحر الأحمر موجة باردة وسقوط أمطار خفيفة علي بعض المناطق بالمحافظة.
أكدت المحاسبة سامية محرز علي سكرتير عام البحر الأحمر انه تم اعلان حالة الطوارئ بين المدن والاستعداد خطة مواجهة السيول وتنفيذها وتجهيز اللوادر ورجال مكافحة التلوث البيئي.
وأضاف العميد هشام كمال مدير مرور البحر الأحمر انه تم تأمين الطرق والمحاور المؤدية إلي المحافظات المجاورة وتجهيز الطرق البديلة في حالة سقوط أمطار غزيرة وسيول ومتابعة تطهير مخرات السيول في مناطق الزعفرانة وحلايب والشلاتين وأبوجهاد.
وأشار اللواء وجيه المأمون رئيس مدينة الشلاتين إلي انه رغم سقوط الأمطار إلا انه لم تضار أي تجمعات بدوية وأن مياه الأمطار مفيدة للوديان والسهول بمثلث حلايب وشلاتين وأبوجهاد وتنمو عليها الزراعات الجبلية وتم تجهيز الخيام ومساكن التوطين لايواء البدو.