اعترافات خطيرة لقتلة الشهيد مبروك وضحايا كنيسة الوراق

أعلن اللواء هاني عبداللطيف المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية أن المتهم أحمد عزت محمد شعبان الذي ألقي القبض عليه في فيلا أحد أقاربه بمنطقة الرحاب بالقاهرة الجديدة والذي يعد المتهم الرئيسي في واقعة اغتيال المقدم محمد مبروك ضابط الأمن الوطني أدلي بمعلومات مهمة عن مشاركته في بعض الوقائع الإجرامية والأعمال الارهابية المنسوبة إليه وأن ما أدلي به المقبوض عليه سوف يكون له اكبر الأثر في ضبط عدد من المتورطين ليس فقط في واقعة استشهاد المقدم مبروك أو محاولة الاغتيال الفاشلة لوزير الداخلية ولكن في العديد من الجرائم وقد أجري ضباط الأمن الوطني تحقيقات موسعة مع المتهم وواجهوه بما لديهم من معلومات اعترف بها.
قال اللواء عبداللطيف إن جهاز الأمن الوطني يعمل ليل نهار لتحديد وضبط العناصر الاجرامية وقد وردت إليه معلومات اكدتها التحريات عن وجود المتهم أحمد عزت "32 سنة" بكالوريوس تجارة وأنه يعد من العناصر الارهابية التكفيرية شديدة الخطورة داخل فيلا بمنطقة الرحاب بالقاهرة الجديدة وعلي الفور تم تشكيل فريق عمل من ضباط العمليات الخاصة والأمن العام والأمن الوطني ومباحث القاهرة وتوجهت المأمورية الي الفيلا المذكورة ودارت معركة بين الإرهابي المذكور والقوات استمرت لأكثر من خمس ساعات انتهت بضبط المتهم واصابة ضابط ومجندين. اضاف اللواء عبداللطيف إنه بمداهمة الفيلا عثر بداخلها علي مدفع "آر بي جي" و 3 قذائف "آر بي جي" و 6 بنادق آلية و4 طبنجات و 12 خزينة آلية و 3500 طلقة و 9 قنابل يدوية و 2 قنبلة محلية الصنع و 4 قنابل مزودة بريموت كنترول و 28 ذراع وتيلة أمان خاصة بالقنابل اليدوية و 5 تفجيرات هواتف محمولة و 100 كيلو مادة تي إن تي شديدة الانفجار وكمية من الطلقات والبلي و 6 هواتف محمولة وأدوات تصنيع المواد المتفجرة وقلمي تصوير سحريين وبعض الملابس والرتب الشرطية ومبالغ مالية وعملات أجنبية و 4 لوحات معدنية لسيارات و2 سيارة تبين أنهما استخدمتا في عملية اغتيال المقدم محمد مبروك ومعدات لتجهيز السيارات للانفجار. قال المصدر الأمني أن قوات الأمن وجهت أيضاً ضربة موجعة أخري للعناصر التكفيرية الاجرامية التي تستخدها عناصر الإخوان في العمليات الإجرامية هدفاً لإشاعة الفوضي في البلاد حيث تم القبض علي المتهم الرئيسي في واقعة الاعتداء علي المشاركين في حفل عرس بكنيسة الوراق الذي خلف عدداً من القتلي والمصابين ويدعي محمد عبدالغني تبارك وشهرته "رمزي" وذلك حال اختبائه في شقة بالبراجيل وبحوزته البندقية الآلية التي تم استخدامها في الحادث وأدلي بمعلومات عن شريكه في الجريمة الذي كان يقود الدراجة البخارية وعن مكان اختبائه في منطقة أبو الغيط وجار ضبطه.
أضاف المصدر الأمني إن رجال الأمن الوطني والمباحث كانوا قد توصلوا إلي معلومات عن التهم المذكور لكنه كان يجيد الاختفاء من مكان إلي آخر وكان متنكراً في زي المنتقبات تمكن بمعاونة عناصر الإخوان من تزوير عدد من بطاقات الرقم القومي كان يستخدمها في استئجار بعض الشقق التي اختفي فيها كما كان يتلقي الأموال للإنفاق عبر بعض السيدات المنتقبات اللاتي كن يترددن علي الشقة التي يقيم فيها وقد عثر بحوزته علي 5 آلاف طلقة آلية قدمتها له الجماعة حتي يطلقها علي القوات إذا ما توصلت إليه وحاولت ضبطه ولكن المتهم فوجئ بالقوات ولم يطلق منها شيئاً.