طالب د.زاهي حواسي وزير الآثار الأسبق الحكومة الألمانية بمحاكمة الباحثين الألمان الذين سرقوا عينات من هرم خوفو. ووصفهم باللصوص والمزورين والمزيفيين الذين يستحقون الشنق. قال حواس في تصريحات ل "المساء" من ألمانيا إن الأبحاث التي أجراها هؤلاء اللصوص مضروبة وتدل علي جهل علمي مطبق ولا تصمد أمام الحقائق التاريخية والأبحاث العلمية الجادة التي أجريت حول الهرم الأكبر. أكد حواس أنه أجري أكثر من عشرين بحثاً حول خرطوش الملك خوفو. وأن هذا الخرطوش اسمه أصدقاء الملك خوفو. حيث كان بناة الهرم مقسمين إلي فرق. وكل فرقة لها رئيس. والفرقة التي كتبت هذا الخرطوش اسمها أصدقاء الملك خوفو. قال إن الملك خوفو أرسل لاحضار ما يسمي "ماسط" وهو حجر أحمر ثم قامت فرقة أصدقاء خوفو برسم الجرافيتي الموجود علي هذا الحجرة وهذا الحجر جاء به الملك خوفو من أحد المحاجر التي يمكن أن يعود تاريخها إلي 20 ألف سنة.. أشار إلي أن الخديعة الألمانية جاءت من أن هذا الحجر عمره 15 ألف سنة وبالتالي فان بناء الهرم يعود-في ظنهم- إلي 15 ألف سنة وليس 4700 سنة كما هو ثابت ومعروف. وهذا تدليس واضح. فليس معني أن الحجر مجلوب من محجر قديم قد يعود إلي 20 ألف سنة أو أكثر أن بناء الهرم قد تم قبل التاريخ المعروف لكل علماء الآثار وهو 4700 سنة. قال حواس إن غرض اللصوص الألمان خبيث ومفضوح حيث يهدفون إلي أن سكان قارة أطلانتا المفقودة هم من قاموا ببناءالهرم وليس الفراعنة لكنهم كذابون وأفاقون ولو كنت موجوداً في الوزارة لقضيت عليهم.