طالب شادي محمد كابتن فريق الأهلي السابق بضرورة غلق ملف أزمة اللاعب أحمد عبدالظاهر ومنح الأهلي حقه كاملاً في الاحتفال بالإنجاز الكبير الذي تحقق بالحصول علي اللقب الأفريقي للمرة الثامنة. قال شادي محمد: إن هذه الأزمة فرضت نفسها علي انتصار الأهلي دون أي داع رغم أن الذي فاز باللقب هو النادي الأهلي الكبير وليس الإخوان لمجرد أن عبدالظاهر رفع شارة رابعة. أشار شادي محمد إلي أن هذه الأزمة حققت دعاية ضخمة للغاية لو أراد الإخوان القيام بها نظير مقابل مادي لدفعوا الملايين من الجنيهات من أجلها. لكن في النهاية حصلوا علي الدعاية مجاناً. أوضح كابتن الأهلي السابق أنه كان يجب التعامل مع الأزمة علي حسب حجمها الطبيعي دون كل هذه الإثارة. خاصة أنها لا تستحق وكان من الواجب إصدار العقوبات وإعلانها في هدوء شديد دون كل هذا الصخب غير المبرر. أكد شادي محمد أن اللاعب أخطأ بالفعل ويستحق العقاب من إدارة الأهلي. لأنه قام بخلط السياسة مع الرياضة وهذا مرفوض شكلاً وموضوعاً في الملاعب الرياضية. لأن السياسة لا يجب أن يكون لها مكان في الرياضة علي الاطلاق لأنها يمكن أن تجرنا إلي كوارث. قال شادي محمد: إن أكبر جمهور هو جمهور الرياضة والأزمة الحقيقية ليست في لاعب رفع اشارة رابعة ولكن الأخطر أن تنتقل العدوي إلي الجماهير في المدرجات أن يحدث عراك سياسي بالمدرجات بين مشجعين لفصيل وآخرين لفصيل آخر. وقتها ستكون الكارثة بالفعل لذا الرياضة لا يجب أن تختلط بالسياسة أبداً. قال شادي محمد إنه يعرف أحمد عبدالظاهر علي المستوي الشخصي وهو يتسم بالخلق. ولكن ما بدر منه خطأ لم يحسب له حجم توابعه لاسيما أن الأهلي لديه تقاليده ومبادئه المعروفة للجميع وليست بجديدة علي أحد. أكد شادي محمد أن عبدالظاهر تناسي أنه في بداية مشواره مع الأهلي ولا يملك رصيداً لدي الإدارة أو الجماهير حتي تغفر الخطأ الذي ارتكبه في هذه المباراة. بينما لاعب آخر علي سبيل المثال محمد أبوتريكة لو أخطأ سيجد من يدافع عنه وباستماتة لأنه يحمل رصيداً كبيراً لدي الجميع مجلس إدارة الأهلي وجماهير وإعلام وغيره. أضاف شادي محمد أن الهدف الذي أحرزه عبدالظاهر في مرمي أورلاندو كان البداية للاعب في رصيده. لكنه أهدر ذلك بما فعله وأنهي مشواره مع الأهلي بيده.