استطاع احمد عبدالظاهر لاعب الاهلي برفعه شارة رابعة عقب احرازه الهدف الثاني في مرمي فريق اورلاندو ان يطفيء الفرحة العارمة لجموع المصريين بمختلف انتماءاتهم الرياضية بعد احرازه الهدف الثاني.. قد يكون عبدالظاهر قد اسعد انصار الرئيس المعزول لكنه اغضب الجموع الكاسحة من المواطنين..لا استطيع ان اصدق ان اللاعب فعل ذلك صدفة او بدون قصد لكني اعتقد انه فعل هذه الفعلة مع سبق الاصرار والترصد متحديا الاجراء الذي اتخذه وزير الرياضة طاهر ابو زيد مع سلفه محمد يوسف لاعب منتخب مصر للكونغ فو الذي رفع علامة رابعة ايضا في محفل دولي اثناء حصوله علي الميدالية في بطولة العالم في مدينة سان بطرسبرج الروسية، بعد فوزه في المباراة النهائية لوزن 90 كجم علي اللاعب الايراني حيث ارتدي تي شيرت يحمل شعار رابعة أثناء التتويج. ورغم ان عبدالظاهر يعلم ان اللوائح تمنع خلط الرياضة بالدين والسياسة ويعلم بالعقوبة التي وقعها وزير الرياضة علي سابقه لاعب الكونغ فو الا انه تحدي الجميع وارتكب نفس الفعلة وهو متأكد انه سيوقع عليه العقاب.. كلنا نعلم ان عبدالظاهر ينتمي لجماعة الاخوان وانه كان احد المتواجدين بميدان رابعة ولم يسأله احد ولم يعترض عليه احد فهذا رأيه وهو حر فيه لكن ان يفعل ذلك وسط عشرات من الجماهير فهذا خطأ لانه كان من الممكن ان يتسبب في مذبحة بين الجماهير التي كان من الممكن ان تفتك به كلنا نعلم ان ابو تريكة اكثر من عبدالظاهر مئات المرات في الانتماء الي مرسي وجماعته لكنه لم يفعل مثل هذه الفعلة التي من الممكن ان تؤجج مشاعر الجماهير التي تحبه وتعشقه.. هل نسي عبدالظاهر ان الذي فاز بالامس النادي الاهلي وليس جماعة الاخوان.