وعيت علي الدنيا لأجدني مصاباً بشلل أطفال باحدي ساقي فتكيفت مع إعاقتي منذ صغري وعندما كبرت بدأت انتقل بين المهن الخفيفة لأعتمد علي نفسي وأشارك والدَّي المسنين المسئولية. استقر بي الحال علي العمل "بائعاً متجولاً" ولكني تحملت ما لا أطيق في التنقل بين المواصلات لشراء البضاعة وصار كل أملي أن أشتري دراجة بخارية مجهزة ولكن من أين لي بثمنها وأنا أكسب قوتنا يوماً بيوم؟ أناشد أهل الخير القادرين مساعدتي علي شراء الدراجة لتعينني علي مواصلة عملي الذي توقفت عنه تماماً في الفترة الأخيرة. هاني كمال سعد- بني سويف