* أكدت الفنانة الهام شاهين أنها ستبدأ تصوير أولي المشاهد الخارجية لفيلمها الجديد "يوم للستات" الأسبوع المقبل في عدد من شوارع واحياء القاهرة عقب الانتهاء من تصوير بعض المشاهد الداخلية للعمل بمدينة الانتاج الاعلامي مشيرة ان الفيلم كان من المخطط تصويره عقب ثورة 30 يونيو ولكن تأجل بسبب الظروف الأمنية التي شهدتها البلاد عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة وما ترتب عليه من فرض حالة الطوارئ وحظر التجوال. أضافت: أن العمل يدور في قالب اجتماعي ويناقش من خلال أحداثه عادات وتقاليد المرأة المصرية وأهم القضايا والمشاكل التي تتعرض لها في الحياسة ويشارك في بطولته كوكبة من النجوم محمود حميدة وفاروق الفيشاوي ونيللي كريم وهالة صدقي وسماح أنور وأحمد الفيشاوي وأياد نصار وأحمد داوود وناهد السباعي وكريمة مختار ومن تأليف هناء عطية في ثاني تجاربها السينمائية واخراج كاملة أبوذكري مخرجة فيلمي السابق "1/0" ومن انتاجي الخاص. وأشارت إلي ان العمل مختلف ومتميز ويقدم المرأة المصرية بطريقة عصرية وفريدة وستكون مفاجأة للجمهور ولم تقدم من قبل في السينما المصرية أو العربية وهوما شجعها علي خوض تجربة الانتاج السينمائية للمرة الثانية عقب فيلم "خلطة فوزية" بالاضافة لحرصي علي تقديم عمل جديد وفق رؤيتي الخاصة يحترم المشاهدين موضحة انها كفنانة مستعدة لتقديم أي شئ لكي تعود السينما مرة أخري فقد خضت تجربة الانتاج ولم أربح ولكن سأظل انتج للسينما فالفيلم محاولة لانقاذ السينما المصرية من حالة التدهور والانحدار التي تعيشها حاليا مؤكدة ان "يوم للستات" سيشارك في عدد من المهرجانات العربية والدولية عقب الانتهاء من تصويره وقبل عرضه تجاريا للجمهور. وأكدت ان السينما التي تقدم حاليا ليست هي ثقافة مصر ولكنها تعبر عن شريحة محدودة موجودة في المجتمع مشيرة إلي ان السينما المصرية تشهد أسوأ مواسمها وتعتبر في غرفة الانعاش فالأفلام المعروضة حاليا تجارية والهدف منها التسلية فقط وتساهم بشكل أساسي في تدمير ثقافة المجتمع والذوق العام الذي أنحدر لأدني معدلاته مؤكدة ان السينما تقدم ما تقدم فلا لوم علي المنتجين ولكن العيب علي الجمهور الذي يساهم ويشجع علي نجاح وانتشار تلك النوعيات الهابطة من الأفلام ويجب ان ننوع فيما يعرض ولكن للأسف جميع المنتجين حاليا يتخوفون من خوض الانتاج في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية الصعبة التي تشهدها مصر. أكدت ان مشكلة السينما تكمن في عشوائية تقديم الدعم للسينما من قبل الدولة حيث ان الدعم يذهب في كثير من الأحيان الي من يستحقه وأنا شاركت ضمن وفد الفنانين في لجنة الخمسين لتعديل الدستور واقترحت أمراً بالغ الأهمية سيساهم بشكل كبير في انفراج الأزمة السينمائية ويشجع المنتجين علي الانتاج فيجب علي الدولة ان تقوم بدورها تجاه الفن وان تدعم السينما في الدورة تقديم خدمات مخفضة ومشجعة لصناع السينما حيث طالبت بأن تكون كل الأماكن الأثرية والسياحية سواء التابعة لوزارة الثقافة أو السياحة مثل المطار والأهرامات بتخفيض تكاليف التصوير ولا تطلب مبالغ باهظة من أجل تصوير مشاهد بها. أوضحت: أنها أصيبت بحالة من الاستياء والغضب عقب مشاهدتها حلقة باسم يوسف السابقة من برنامج "البرنامج" خاصة فقرة "جماهير" مشيرة ان باسم يوسف تعدي كل الخطوط الحمراء بعد تطاولة علي الجيش المصري وانها مثل كل جموع الشعب المصري لا تقبل التطاول علي الفريق السيسي الذي يعد رمز لمصر والأمة العربية فالحلقة الهدف منها تقسيم الشعب المصري من جديد بعد ان توحد علي بطل شعبي قام بدوره الوطني علي أكمل وجه ونجح باقتدار في التصدي للارهاب مشيرة إلي انه من الضروري الحفاظ علي هيبة مؤسسات الدولة متمثلة في الجيش والشرطة والقضاة موضة انها كانت من المعجبين بالبرنامج خاصة انه له دور كبير في تحريك المواطنين للنزول للميادين في ثورة "30 يونيه" ولكن أرفض عودته مرة أخري بهذا الشكل المسيئ واللاأخلاقي فيجب وضع شروط ومعايير أخلاقية ومهنية لعودة البرنامج يلتزم بها باسم يوسف واشادت بقرار المهندس محمد الأمين رئيس مجلس إدارة قنوات "CBC" بوقف البرنامج بعد الحلقة الصادمة والتي تعتبرها نقطة سوداء في مشوار باسم يوسف الإعلامي.