"مفيش فايدة" في طلاب الإخوان

اشتبكوا مع زملائهم بجامعة القاهرة.. واعتدوا علي سيارة الأمن

يبدو أنه "مفيش فايدة" في طلاب الإخوان رغم تأمين قوات الأمن للجامعات من الخارج.. تظاهر المئات من أعضاء حركة "طلاب ضد الانقلاب" التابعة لجماعة الإخوان بجامعة القاهرة اعتراضا علي محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي تنديدا بقرار مجلس الوزراء بتولي وزارة الداخلية مسئولية تأمين المحيط الخارجي للجامعات.. مطالبين بالافراج عن زملائهم المحبوسين علي خلفية أحداث الشغب خلال ذكري انتصارات أكتوبر الماضية وعودة الشرعية ومرسي إلي الحكم مرة أخري.
رفع المتظاهرون لافتات مكتوبا عليها نعم للشرعية وشارات رابعة والبلونات الصفراء.. ورددوا هتافات عدائية ضد الجيش والشرطة ومنها "يسقط حكم العسكر" و"صور.. ذيع السيسي خلاص بيضيع" و"الداخلية بلطجية".. كما تسلق عدد من الشباب أبواب الجامعة الرئيسية وقاموا بتعليق لافته كبيرة مكتوبا عليها خافي منا يا حكومة.. طلاب الجامعة بيقولوها.. جايين الليلة ناوين.
حدثت مشادات كلامية تحولت إلي اشتباكات بالأيدي بين طلاب الجامعة المؤيدين للجيش وطلاب الإخوان بعدما لوح الطلاب بعلامات النصر في وجه الإخوان ورفعوا صورا للفريق أول عبدالفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة.. مما أثار حفيظة الإخوان واعتدوا عليهم بالضرب والسب.. مما أصاب بعضهم بإصابات طفيفة.
تمكن الأمن الإداري من الفصل بين طلاب الإخوان ومؤيدي السيسي في الوقت المناسب ووضعوا الحواجز الحديدية بينهم.. كما أغلقوا أبواب القبة خشية من اقتحامها وإتلاف محتوياتها.
اشعل الطلاب عددا كثيفا من الألعاب النارية والشماريخ في سماء جامعة القاهرة لاشعال حماسة المتظاهرين.. وسط تصفيق حاد من الجميع.
قامت عدد من طالبات الإخوان بكتابة العبارات المسيئة للجيش والشرطة علي أسوار الجامعة.. كما كتبوا اسماء معتقليهم الذين تم القبض عليهم علي خلفية أحداث انتصارات أكتوبر الماضية علي الأرض.
اعتدي العشرات من طلاب الإخوان علي سيارة تابعة لوزارة الداخلية خلال مرورها أمامهم بميدان النهضة.. حيث قاموا بإلقاء الطوب عليها مما أدي إلي تحطيم زجاجها.
قطع طلاب الإخوان الطريق أمام حركة مرور السيارات لأداء صلاة العصر بميدان النهضة وقاموا بالدعاء علي الفريق السيسي واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية.
علي الجانب الآخر - أغلقت قوات الجيش والشرطة جميع المداخل والمخارج المؤدية إلي ميدان النهضة بالمدرعات والمتاريس والأسلاك الشائكة تحسبا لأي طوارئ.