اختتمت فعاليات مهرجان فنون دول البحر الأحمر بالسويس بحضور اللواء محمد سيف الدين جلال محافظ السويس ود.أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة.. وسط غموض حول إقامة الدورة القادمة للمهرجان بالمملكة العربية السعودية كما كان مقرراً من قبل.. من عدمه لغياب المسئولية من السفارة أو وزارة الثقافة السعودية لتسلم علم المهرجان. أعلن د.أحمد مجاهد رئيس الهيئة بأن محافظ السويس قرر أن يكون المهرجان كل عام وليس كل عامين وأن تعقد ندوة خلال الشهر القادم لتقييم فعالياته وإعلان الدولة المضيفة للدورة القادمة. كان حفل الختام والذي أقيم بحضور د.محمد خالد الأزعر المستشار الثقافي الفلسطيني ود.خالد عمر المستشار الثقافي اليمني قد شهدا حضوراً جماهيرياً كبيراً.. وقدمت فيه فرقة السويس بقيادة محسن رفاعي ومحمد جابر ود.علي جابر ومدرب الفريق خالد كامل وعصام محمد محمود وسيد عدوية وفرق توشكي والإسماعيلية وبورسعيد وأسوان والقصير وحلايب وشلاتين عروضاً نالت إعجاب الحضور في الفضائيات واليمن وفلسطين والسودان بالقصر. قام محافظ السويس ورئيس هيئة قصور الثقافة بتكريم د.محمد خالد الأزعر المستشار الثقافي الفلسطيني ود.خالد عمر المستشار الثقافي اليمني وإهدائهما درع المهرجان.. كذلك الفنانة لطيفة يوسف قوميسير الجناح الفلسطيني والفنان حسن محمد قوميسير الجناح اليمني والفنان معتز الإمام قوميسير الجناح السوداني ود.هيثم عبدالحفيظ قوميسير الجناح المصري والضيوف عرب محمد وعمير العزا من فلسطين وعبدالله عزي وأحمد عزي وعبدالله العمري وجمال الحضرمي من اليمن والمخرج عبدالرحمن الشافعي. ألقي سعد عبدالرحمن رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية والشاعران محمد أبوالمجد ومسعود شومان توصيات المهرجان والتي تضمنت الدعوة إلي الإعداد لجدول أعمال يعني ببحث الموروث الشعبي وجمعه وتدوينه وتوثيقه من خلال برنامج للزيارات الميدانية في دول البحر الأحمر. وضرورة البدء في الإعداد لأول أطلس للمأثورات الشعبية للدول العربية والأفريقية المطلة علي البحر الأحمر. ناشد الباحثون جامعة الدول العربية إيلاء الموروث الشعبي العربي بتنويعاته المختلفة الاهتمام الذي يستحقه لمواجهة المؤامرات الخارجية التي تستهدف الهوية العربية. وأن ينشأ بمعهد الدراسات العربية قسم للدراسات الشعبية يختص بدراسة الثقافة الشعبية للدول العربية وضمنها البحر الأحمر.