أكد علي السيد "فلاح" مقيم بكفرطنبول مركز السنبلاوين يقول أن هناك تعديات علي هدم الترع في قري ميت غراب والأورمان وشراهور وهذه التعديات في شكل بناء غير قانوني. فضلاً عن القاء المخلفات بتلك المجاري المائية الأمر الذي يلوث المياه ويؤثر علي حركتها موضحاً أن ترعة الأفندية تبدأ من البوهة بمركز السنبلاوين وتنتهي عند البقلية مركز المنصورة. حينما تقوم الكراكات بإجراء علميات التطهير بها نجدها تنحر في جسر الترعة بعيداً عن العمق مما يتسبب في صغر مساحه الجسور وتعثر حركة المرور عليها. أضاف محمد أحمد عبدالفتاح "فلاح" بالكردي مركز منية النصر. أن نهاية ترعة المكباتي من أمام عزبة البكري ومنشية السلام وعزبتي حسن مسعد وميشيل نصير في حاجة ماسه وقصوي إلي عملية تطهير من نبات ورد النيل الذي يمنع تدفق حركة المياه ويساعد علي عدم وصول المياه إلي هذه المناطق بل ويساهم في تكاثر الحشرات بصفة عامة والناموس بصفة خاصة. مشيراً إلي أن هناك مجري يسمي "مشروع صلاح" يتم ري آلاف الأفدنة منه وللأسف فإن مياه هذا المشروع ملوثه بمياه الصرف الصحي للقري التابعة للكردي بالإضافة إلي أن هذا المشروع مرتع للحيوانات النافقة. يضيف محمد عبدالفتاح أن ترعة البدرنة حدث بها انهيار في الجسر من جراء الاستخدامات الخاطئة لماكنات الري وتحتاج عملية تدشين وصيانة كما أن المياه لا تصل إلي نهايتها مما يضطر المزارعون إلي الري بالمياه الملوثة القادمة من مشروع صلاح عن طريق مد مواسير الأمر الذي أدي إلي اصابة كثير من الفلاحين بالفشل الكلوي وأمراض الكبد. أوضح أنه تم ردم جزء من ترعة قرية الحرية بمعرفة الأهالي كما أن ورد النيل يكسو جوانبها ويعوق حركة تدفق مياه الري. أوضح أن السبب يرجع إلي وجود العديد من المزارع السمكية غير المرخصة والتي تتميز بارتفاع منسوبها وايضا ارتفاع منسوب المياه بها وتسربه إلي جسور هذه الترعة مما يؤدي إلي انهيارها مشيراً إلي صدور العديد من قرارات الإزالة لهذه المزارع السمكية ولكن هذه القرارات لا ينقصها سوي التنفيذ. أضاف أن هناك حالة تعد كثيرة علي الترع عن طريق قيام المواطنين بردم أجزاء منها استغلالها في الزراعة أو إقامة مجلس عليها لاستقبال الضيوف. كما أن مياه الري لا تصل إلي نهايات الترع مما يتسبب في اصابة محصول الأرز الذي يتغذي علي المياه بالشلسل الأمر الذي دفع الفلاحين إلي قطع الطريق الدولي العام الماضي.