التقي المبعوث العربي الدولي إلي سوريا الأخضر الإبراهيمي الرئيس السوري بشار الأسد في إطار زيارته دمشق لبحث التحضيرات لمؤتمر "جنيف 2". وذلك لأول مرة منذ ديسمبر العام الماضي. ونقل التلفزيون الرسمي عن الأسد قوله للإبراهيمي خلال اللقاء الذي استمر أقل من ساعة- إن نجاح محادثات السلام في سوريا مرتبط بوقف ¢دعم الجماعات الإرهابية. والضغط علي الدول الراعية لها والتي تسهل دخول الإرهابيين والمرتزقة وتقدم لهم المال والسلاح والدعم اللوجستي ميدانيا شن مقاتلو المعارضة هجوما علي عدد من القطع العسكرية التابعة للفرقة السابعة في الغوطة الغربية للعاصمة دمشق. كما قصفوا عددا من مقرات الجيش النظامي بريف حماة. وتمكنوا من السيطرة علي كامل منطقة الجزيرة السابعة بحي الوعر في حمص. في وقت قتل فيه سبعة أشخاص من عائلة واحدة بقصف لقوات النظام في حي الحجر الأسود الدمشقي. وأوضحت الانباء أن الجيش السوري الحر استطاع السيطرة علي أجزاء من الفوج مائة وسبعة وثلاثين في الغوطة الغربية. وتدميرَ عدد من راجمات الصواريخ والمدافعِ التي كانت تستهدف المدن والبلدات المحيطة.وقالت مصادر المعارضة إن الجيش الحر استهدف حواجز النظام وتجمعاتِ الشبيحة علي أوتستراد دمشق درعا الدولي في حي القَدم في العاصمة بعدد كبير من القذائف. وفي تطور آخر قال ناشطون سوريون إن سبعة أشخاص من عائلة واحدة قتلوا في قصف لقوات النظام في حي الحجر الأسود الدمشقي. كما أصيب عدد من الأشخاص جراء سقوط قذيفة هاون علي حي المالكي وسط العاصمة دمشق. يأتي ذلك في وقت اتهم المجلس المحلي في معضمية الشام بريف دمشق قوات النظام باعتقال ما بين مائتين وخمسين وثلاثمائة من المدنيين كانوا بصدد الخروج قبل عدة أيام من المدينة المحاصرة في ريف دمشق. بموجب اتفاق يُشرف عليه الصليب الأحمر الدولي. وفي تطورات ميدانية أخري أفاد مركز حماة الإعلامي بأن عددا من جنود النظام قُتلوا في معارك أسفرت عن سيطرة الجيش السوري الحر علي حاجز الجلمة بريف حماة الشمالي. وفي المقابل قصفت القوات الحكومية مدينة اللطامنة بالمدفعية الثقيلة. مما أدي إلي سقوط قتلي وجرحي. وَفق ناشطين. وفي حمص قالت شبكة شام إن مقاتلي المعارضة السورية تمكنوا من السيطرة علي كامل منطقة الجزيرة السابعة بحي الوعر. مما أدي إلي انسحاب عناصر جيش النظام منها.