يبدو أن الأندية الكبري في طريقها لفرض سطوتها علي مسابقتهم الكبري للدوري العام تقوم بتنظيم المباريات وحماية أطرافها وإعادة حقوقها ويكون للاتحاد العام الاشراف من بعيد.. لبعيد وتولي عملية تهيأة الأجواء لتقام المباريات بانتظام وعدالة عندما يتولي الاتحاد الاشراف علي بعض اللجان مثل المسابقات والحكام وشئون اللاعبين وهي أهم عناصر نجاح المسابقة. وتبقي نقطة مهمة جدا ستكون مثار جدل طويل بين لجنة الأندية التي تشكلت من أندية المسابقة الأم للاتحاد العام وهي نقطة تحديد الملاعب وتأمين المباريات أقول ذلك بعد أن خرج من الاتحاد عدم مسئوليته عن التأمين وتركه للاندية التي هي بالتالي رفضت وتمسكت بأن ذلك من اختصاص الاتحاد وبقي من يضع الجرس في رقبة القطة. بالأمس حضر أعضاء الاندية ال 22 ومثلهم كبارهم واختاروا عشرة منهم ليكونوا مجلس إدارة اللجنة بعد انتخاب حر وإعادة الانتخاب بين أكثر من نادي ليسفر الاقتراع علي فوز الزمالك الذي مثله الدكتور كمال درويش لحصوله علي 19 صوتا في حين تراجع الأهلي ورفض مندوبه الكابتن حسن حمدي إجراء الاعادة فتقرر ضمه للجنة بصفة استثنائية في حين جاء باقي الاعضاء وهم حسب ترتيب الاصوات إنبي والمنيا والمقاصة والاسماعيلي والجونة والاتحاد السكندري وحرس الحدود ووادي دجلة وتأجل تشكيل المكتب التنفيذي باختيار رئيس اللجنة والمتحدث الرسمي لها إلي يوم السبت. جاء حضور الدكتور كمال درويش باعتباره الرئيس الفعلي للزمالك ولم يستطع المحاسب ممدوح عباس الحضور نظرا لأن مدته في الأصل قد انتهت وكذلك تم ابعاده وتشكيل لجنة جديدة برئاسة درويش لاعادة النادي وفي المقابل حضر حسن حمدي ممثلا للأهلي حيث إنه مازال القائم بأعمال رئاسة الاهلي كما حضر كذلك مندوب المصري وكذلك تم ضم كل من ايهاب لهيطة ومحمود الشامي عضوي مجلس إدارة الاتحاد ليقوما بالتنسيق بين لجنة الاندية والاتحاد العام. غير أن المجلس الجديد يشهد صراعا غائبا علي رئاسة اللجنة التي ينوي التقدم لها كل من الكابتن حسن حمدي رئيس النادي الاهلي والعميد محمد أبو السعود رئيس الاسماعيلي وربما يدخل الصراع الدكتور كمال درويش رئيس الزمالك.. غير ان المؤسف في هذا الصراع هو محاولات رئيس الاسماعيلي ادخال الاهلي في صراع ثنائي بين الناديين ضمن محاولات الدعاية لنفسه بعد ان راح يندد بمنافسة ممثل الاهلي بعدم أحقيته في التواجد باللجنة وان ناديه دائم علي خطف لاعبي ناديه وتكليف بعض مندوبي الاندية بعدم اختيار الاهلي للمنصب في صورة هي بعيدة عن الاعراف الرياضية المشهورة بالسماحة والتنافس الشريف وعندما يتم اختيار حسن حمدي رئيسا لهذه اللجنة لا يكون ذلك بصفة شخصية ولكن باسم ناد عريق يمثل مؤسسة رياضية كبيرة صاحبة تاريخ حافل بالانجازات الكروية الكثيرة غير عشرات السنين وربما أبرزهما ما حدث في الموسم الماضي والموسم الحالي حيث إن فريقه علي مشارف اضافة بطولة جديدة لمصر هي بطولة الاندية الافريقية للمرة الثامنة وعندما يقود لجنة الاندية فأن ذلك سوف يكون لمصلحة الاندية واللعبة كلها وليس لشخص حسن حمدي وان تصرفات رئيس الاسماعيلي هي محاولات لشق الصف لا تغيير لجنة تبحث عن مصالح الاندية وليس لمصلحة شخص بعينه أو لمجد شخص والله الموفق.