تنسيق المرحلة الأولى 2025.. كليات الصيدلة تبدأ بحد أدنى أقل من 92% (قائمة كاملة)    الأرز والعدس.. أسعار البقوليات في أسواق الشرقية اليوم الإثنين 28 يوليو 2025    سعر الدولار مقابل الجنيه المصري الإثنين 28-7-2025 بعد ارتفاعه الأخير في 5 بنوك    الاتحاد الأوروبي يقر تيسيرات جديدة على صادرات البطاطس المصرية    تعرف على مواعيد مباريات المصري بالدوري خلال الموسم الكروي الجديد    تجاوزات في ودية المصري والترجي.. ومحمد موسى: البعثة بخير    أقل من 4000 جنيه رسميًا.. أسعار الذهب والسبائك اليوم بالصاغة بعد الانخفاض الكبير    السيسي يحتفل بدخول شاحنات "هزيلة " بعد شهور من التجويع… وإعلامه يرقص على أنقاض مجاعة غزة    منها السيارات والأدوية.. الاتحاد الأوروبي يوافق على رسوم 15% على واردات أمريكية    وزير خارجية أمريكا: سنسهل محادثات السلام بين كمبوديا وتايلاند    العراق.. القبض على 14 من عناصر الحشد الشعبى بتهمة اقتحام دائرة زراعية فى بغداد    "خرج عن مساره".. وفاة 4 أشخاص في حادث قطار بألمانيا    "حماة الوطن" يحشد لدعم مرشحيه في "الشيوخ" بسوهاج (فيديو وصور)    محافظ القليوبية يجري جولة مفاجئة بمدينة الخانكة ويوجّه بتطوير شارع الجمهورية    «اقعد على الدكة احتياطي؟».. رد حاسم من حسين الشحات    محمد عبد الله يشكر "كبار" الأهلي.. ويشيد بمعسكر تونس    "10 براميل زيت وأتوبيس".. السيطرة على حريق داخل مصنع كريازي بالعبور- صور    استمرار الموجة شديدة الحرارة.. الأرصاد تكشف حالة الطقس اليوم الإثنين 28 يوليو    بالأسماء.. 5 مصابين في انقلاب سيارة سرفيس بالبحيرة    بالصور.. اصطدام قطار بجرار أثناء عبوره شريط السكة الحديد بالبحيرة    بالصور.. إيهاب توفيق يتألق في حفل افتتاح المهرجان الصيفي للموسيقى والغناء بالإسكندرية    هدى المفتي تحسم الجدل وترد على أنباء ارتباطها ب أحمد مالك    بعد تهشم إصبعه.. جراحة معقدة تنقذ يد مصاب بمستشفى ههيا في الشرقية    مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 28 يوليو 2025 في القاهرة والمحافظات    تتغيب عنه واشنطن.. انطلاق المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بنيويورك اليوم    4 انفجارات متتالية تهز العاصمة السورية دمشق    الخارجية السودانية تدين إعلان قوات الدعم السريع «حكومة وهمية» وتطلب عدم الاعتراف بها    وائل جسار ل فضل شاكر: سلم نفسك للقضاء وهتاخد براءة    حركة القطارات| 90 دقيقة متوسط تأخيرات «بنها وبورسعيد».. الاثنين 28 يوليو    رسمياً تنسيق الجامعات 2025 القائمة الكاملة لكليات علمي علوم «الأماكن المتاحة من الطب للعلوم الصحية»    منها «الاتجار في المخدرات».. ما هي اتهامات «أيمن صبري» بعد وفاته داخل محبسه ب بلقاس في الدقهلية؟    «مكنتش بتاعتها».. بسمة بوسيل تفجر مفاجأة بشأن أغنية «مشاعر» ل شيرين عبدالوهاب.. ما القصة؟    تنسيق الثانوية العامة 2025 بالقاهرة.. درجة القبول والشروط لطلاب الانتظام والخدمات    جامعة العريش تنظم حفلا لتكريم أوائل الخريجين    لا أماكن بكليات الهندسة للمرحلة الثانية.. ومنافسة شرسة على الحاسبات والذكاء الاصطناعي    العام الدراسي الجديد.. الخريطة الزمنية الرسمية للعام الدراسي 2025–2026    كريم رمزي: جلسة مرتقبة بين محمد يوسف ونجم الأهلي لمناقشة تجديد عقده    السيطرة على حريق أعلى سطح منزل في البلينا دون إصابات    بعد 26 ساعة من العمل.. بدء اختبار الكابلات لإعادة التيار الكهربائي للجيزة    تنسيق الكليات 2025، الحدود الدنيا لجميع الشعب بالدرجات والنسب المئوية لطلبة الثانوية بنظاميها    ردا على الأهلي، ماذا فعل الزمالك مع زيزو قبل لقاء القمة؟    حسين الشحات: لن أرحل عن الأهلي إلا في هذه الحالة، والتتويج أمام الزمالك أسعد لحظاتي    القبض على عاطلين متهمين بهتك عرض زميلهم بشبين القناطر    أحمد نبيل: تعليم الأطفال فن البانتومايم غيّر نظرتهم للتعبير عن المشاعر    وزير السياحة: ترخيص 56 وحدة فندقية جديدة و60 طلبًا قيد الدراسة    إدريس يشيد بالبداية المبهرة.. ثلاث ميداليات للبعثة المصرية فى أول أيام دورة الألعاب الإفريقية للمدارس    متخليش الصيف ينسيك.. فواكه ممنوعة لمرضى السكر    المعهد القومي للكبد: مصر حققت إنجازًا عالميًا في القضاء على فيروس "سي"    سعر الذهب اليوم الاثنين 28 يوليو 2025 عيار 14 بدون مصنعية ب3038 جنيه    أم وابنها يهزمان الزمن ويصنعان معجزة فى الثانوية العامة.. الأم تحصل على 89% والابن 86%.. محمد: ليست فقط أمى بل زميلتي بالدراسة.. والأم: التعليم لا يعرف عمرا وحلمنا ندرس صيدلة.. ونائب محافظ سوهاج يكرمهما.. فيديو    الباذنجان مهم لمرضى السكر والكوليسترول ويحمي من الزهايمر    بعد توقف 11 عاما.. رئيس حقوق الإنسان بالنواب يُشارك في تشغيل مستشفي دار السلام    رغم ارتفاع درجات الحرارة.. قوافل "100 يوم صحة" تواصل عملها بالوادى الجديد    رفضت عرسانًا «أزهريين» وطلبت من زوجها التعدد.. 19 معلومة عن الدكتورة سعاد صالح    في الحر الشديد.. هل تجوز الصلاة ب"الفانلة الحمالات"؟.. أمين الفتوى يوضح    بتوجيهات شيخ الأزهر.. قافلة إغاثية عاجلة من «بيت الزكاة والصدقات» في طريقها إلى غزة    هل الحر الشديد غضبًا إلهيًا؟.. عضو بمركز الأزهر تجيب    «الحشيش مش حرام؟».. دار الإفتاء تكشف تضليل المروجين!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المسلماني يدعو الشيخ القرضاوي للاعتذار عن مواقفه الأخيرة
نشر في المساء يوم 30 - 10 - 2013

دعا أحمد المسلماني المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية
الشيخ القرضاوي للإفاقة والرشد, وأن يتواضع وأن يعتذر وأن يتوب عن مواقفه الأخيرة
التي انقلب فيها على مواقفه السابقة التي كانت تتسم بالاعتدال, حتى أصبح عدوا
لنفسه ووطنه, وأصبحت كلماته تتناقض مع تعليمات الإسلام السمحة, حيث يحرض على العنف
والكذب والإساءة للجيش المصري والدعوة لهزيمته, كما أصبح داعية للقتل وسفك الدماء.
جاء ذلك في مقال كتبه المسلماني لوكالة أنباء الشرق الأوسط تحت عنوان " خريف داعية
.. الشيخ القرضاوي ضد الشيخ القرضاوي ".
وفيما يلي نص المقال :
"خريف داعية .. الشيخ القرضاوي ضد الشيخ القرضاوي"
بقلم: أحمد المسلماني
السنوات الأخيرة من حياة الشيخ القرضاوي تنسف تماماً العقود السابقة من حياته.. كأَنَّ
الشيخ يمضي وراء سيرته بماسِحةٍ تُزيل ما سبق له من علمٍ وفَضْل.
كان الشيخ عنواناً حقيقياً للوسطية والإعتدال, وكانت مؤلفاته بالغة الرفعة والقيمة..
لم تكن وسطية القرضاوي من نوع "الوسطية السطحية" التي تشبه حملة العلاقات العامة
لمرشحي التيار الديني.. بل كانت "وسطية رصينة" تنهض على معرفة واسعة وعلم راسخ.
لكن الشيخ مضى ضد نفسه.. ينسخ ماضيه المضئ ويأتي على سيرته المشرقة.. بات الشيخ عدوًّا
لنفسه.. وعدوًّا لوطنه.. وعبئاً على الدين والدنيا.
لقد قرأت باهتمام واحترام ما كتبه الشيخ من قبل في كتابه "الحلال والحرام في الإسلام"
ثم قرأت ما كتبه في كتابه "الصحوة الإسلامية بين الجحود والتطرف".. وأعدت مؤخراً
قراءة كتابه الرائع "تاريخنا المفترى عليه".
ولقد تأملت كثيراً ما يقوله الشيخ في اللحظة الراهنة وما كان يقوله في "تاريخنا المفترى
عليه" وأدركت أن الشيخ قد أهال التراب على ما كتب وأصبح واحداً من المفترين
على الحاضر والتاريخ معاً.
كان الشيخ ثابتاً صامداً ضد الغلّو والتطرف, واشتبك مع كتابات أبو الأعلى المودودي
وسيد قطب دون تردد أو خوف. وانتقد بصريح القول والرأى أكذوبة الجاهلية التي روج
لها المتشددون لينالوا من المجتمعات المسلمة التي لم تذهب وراء تطرفهم وانفلاتهم.
لقد كان من رأى أبو الأعلى المودودي ? مثلاً ? أن التاريخ الإسلامي بكامله هو تاريخ
جاهلي.. وأن الجاهلية بدأت في عهد الخليفة الثالث عثمان بن عفان. يقول الشيخ القرضاوي
في كتابه "تاريخنا المفترى عليه" صفحة 47 وما بعدها "تناول أبو الأعلى المودودي
بعض الصحابة بما لا يليق بصحبتهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم مثل الخليفة
الثالث عثمان بن عفان.. وقد أثبت رأيه هذا في كتابه "الحكومة الإسلامية".. انظُر
كيف حَكَم هذا العلّامة الكبير على الإسلام بالإرتكاس في الجاهلية مبكراً, منذ
عهد الصحابة والتابعين والأتباع.. وانظر كيف تضمن هذا الكلام الظلم الكبير للحضارة
الإسلامية كلها ووصفها بالجاهلية.. لقد وجّه الأستاذ المودودي ضربة قاضية إلى الحضارة
التي نسميها "إسلامية" في قرطبة وبغداد ودمشق ودلهي والقاهرة.. وقَطَعَ أى
صلة لها بالإسلام"!
ثم مضى الشيخ القرضاوي إلى سيد قطب ناقداً: "عندما تحدث سيد قطب عن سيدنا عثمان بن
عفان قَسَا عليه كثيراً".. "إن كلام المودودي إن الإسلام لم يطبق إلا في عصر الخلفاء
الراشدين فقط.. وأن كل ما بعد ذلك مُلك عَضود هو قول غير صحيح".
لكن الشيخ القرضاوي الذي قال ذلك قبل سنوات عاد بعد ثورة يونيو 2013 مهاجماً الشعب
والجيش.. ومصوراً الأمر وكأن فترة الرئيس السابق محمد مرسي هى الفترة الراشدة وأن
كل ما قبلها وما بعدها ملكٌ عَضود!
وحين كان البعض يتحدث عن ضرورة الحوار من أجل المصالحة, قال القرضاوي: "الحوار مع
من? ولماذا?.. المطلوب الآن إعادة الرجل المبايَع إلى منصبه".
صوّرَ القرضاوي للمسلمين أنه يبكي على سقوط الإسلام, لكنه في واقع الأمر كان يبكي
على سقوط الإخوان.
يقول القرضاوي السابق عكس القرضاوي الحالي.. ويواصل الآن شطب بعضه بعضاً. ففي شأن
الأخلاق والسياسية في الإسلام, يقول الشيخ القرضاوي في كتابه نفسه "تاريخنا المفترى
عليه" ? صفحة 152 وما بعدها: "ربط المسلمون السياسة بالأخلاق.. فلم يعرفوا في
تاريخهم نظرية الغاية تبرر الوسيلة والوصول إلى الحق بطريق الباطل, وارتكاب الموبقات
لتحقيق هدف نبيل في نظر صاحبه.. بل لابد من الغاية الشريفة والوسيلة النظيفة.
فلا يجوز بحال استباحة الدماء المحظورة من أجل عمل يراه صاحبه خيراً أو طيباً..
فَمَثَلُهُ كمثل من يأكل الربا أو يقبل الرشوة ليبني مسجداً".
ولكن القرضاوي الأخلاقي اختفى لصالح القرضاوي البراجماتي الميكافيللي.. فأفتى أثناء
حملة الرئيس السابق بأنه يجوز للمواطن الذي يأخذ الرشوة الإنتخابية أن يقسم بالله
كذباً أو بالطلاق كذباً من أجل الحصول على الرشوة والمال.. ما كان سبباً في صدمة
محبيه ومؤيديه. والقرضاوي الميكافيللي هو من دعا من فوق منبر مسجد عمر بن الخطاب
في الدوحة الولايات المتحدة لضرب سوريا وقال لإسرائيل: لا تخافي.. إنكم تظنون
أننا سننتهي من الجهاد في سوريا ونستدير لنكمل الجهاد ضد إسرائيل.. من قال لكم هذا..
لن نفعل ذلك!
ثم أكمل القرضاوي رسالته بالإساءة للجيش المصري والدعوة لهزيمته.. فطلب من الجنود
المصريين ألا يتبعوا قيادات الجيش الظالمين ودعا المسلمين إلى الجهاد في أرض مصر
ضد جيش مصر.. وناشد المجتمع الدولي للوقوف ضد الجيش المصري.. وطالب بالنزول إلى الشارع
في ذكرى حرب أكتوبر لإسقاط السلطة والجيش. وكان ذلك كله تالياً لتصريحه الشهير
الذي أعطى فيه الجيش الإسرائيلي مكانة أخلاقية أعلى من الجيش المصري.. "إن الجيش
الإسرائيلي أفضل من الجيش المصري في الإنسانية.. الجيش الإسرائيلي لم يفعل بالفلسطينيين
ما فعله الجيش المصري بالمصريين"!
يقول القرضاوي السابق في كتابه "تاريخنا المفترى عليه": "نهى الرسول صلى الله عليه
وسلم نهياً شديداً عن الضرر في الحرب, وعن التمثيل بجثث الأعداء, ولو كان أعداؤهم
يفعلون ذلك بهم, لأن المسلمين تحكمهم مُثُلُهُم وشريعتهم بخلاف غيرهم".. ولكن القرضاوي
الحالي رفض إدانة المجرمين الذين مثّلوا بجثث المسلمين في مذابح الإرهاب
في مصر. وبَدَا الشيخ وكأنه كان ينبّه إلى حرمة التمثيل بجثث الأعداء أما التمثيل
بجثث الأبرياء من المسلمين فلا يُلفت الانتباه!
يقول القرضاوي السابق: "رفض الخليفة عثمان بن عفان إراقة الدماء, ولو كان ذلك في نصرته
والدفاع عنه, واعتصم الخليفة بالصبر, وأبَى أن تُسَلّ السيوف تأييداً له, وكرِه
أن يلقى الله بدم أحدٍ في عنقه".. ونقل القرضاوي قول معبد الخزاعي للإمام على
بن أبي طالب: أى منزلة وسعتك إذْ قٌتِلَ عثمان ولم تنصره? قال: إن عثمان كان إماماً
وإنه نهى عن القتال, وقال من سلّ سيفه فليس مني".
ولكن القرضاوي الحالي أصبح داعية القتل ومفتي الدماء.. راح الشيخ يدعم خطاب الرعب
والفزع, والتهديد بقتل مليون أو ملايين في سبيل السلطة. إن القرضاوي الذي أفتى بقتل
الحاكم في ثورات الربيع العربي عاد وأفتى بقتل من يخرج على الحاكم في عهد الإخوان!
إن الشيخ الذي حدّثنا عن دعوة الخليفة الثالث بعدم إراقة قطرة دم واحدة ردًّا على
دماء عثمان بن عفان راح يدعو لبحور من الدماء ردًّا على إسقاط محمد مرسي!
يقول القرضاوي السابق في الكتاب نفسه "تاريخنا المفترى عليه": "الرحمة عنوان الرسالة
المحمدية على خلاف اليهود الذين اشتهروا بالغلظة والقسوة حتى سمّتهم التوراة الشعب
غليظ الرقبة وقال عنهم القرآن الكريم "ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ
ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً".. ولقد انتشر الإسلام بفضائله
وقوته الذاتية وليس بخيلٍ أو ركاب".
ولكن القرضاوي الحالي أصبح الغطاء لقتل رجال الجيش والشرطة وأبناء الشعب.. أصبح الغطاء
للإرهاب في سيناء وللفزع في عموم البلاد.
نَسِىَ الشيخ ما قاله عن انتشار الإسلام بفضائله وقوته الذاتية وأصبح الغطاء الفقهي
لدعاة الآر بي جي والصواريخ المحمولة والسيارات المفخخة.
ثمّة مثال آخر.. إن الشيخ القرضاوي الذي أفتى بكُفر الشيعة العلويين وقال إنهم أكفَر
من اليهود والنصارى هو نفَسه الذي يحفَل موقع جوجل بصورٍ عديدة له وهو يصافح بشار
الأسد مبتسماً ومبتهجاً ويجلس معه سعيداً وفخوراً رغم أن بشار الأسد لم يُغيَر
مذهبه وكان حين لقائه بالشيخ شيعياً علوياً ولا يزال.
ولو أن الشيخ لم يلتق بشار وكان موقفه السابق والفتوى بكُفر الشيعة العلويين أو أنه
اكتفى بالموقف السياسي ضد بشار دون تغيير فتواه بشأن الفقه والعقيدة لما وقع في
التناقض.. لكن تغيَر رأى الشيخ في الدين بتغيَر رأيه في السياسة كان صادماً.
ثمة عشرات وعشرات من التناقضات المشينة.. وليس الغرض من هذه السطور الإساءة أو الانتقام..
بل دعوة الداعية للإفاقة والرشد.. ودعوته إلى التواضع بعد أن امتلأت خطبه
بالكثير من الأنا.. وكانت خطبته الشهيرة على منبر الأزهر مجرد استعراض للسيرة الذاتية
لا يليق بالشيخ ولا بالمسجد.
لقد اغترّ الشيخ في ميدان التحرير يوم نَسَبَ إليه ثورةً لم يُطلِقها, ثم اغترّ في
الجامع الأزهر يوم ظهر منتشيًّا ومنتصراً لا عالماً ومفكراً.. ثم اغترّ بسلطة السياسة
والإعلام التي أفقدته تمييزه المعتاد بين الحق والباطل.
يرى كثيرون أن الرجل الذي تمتع بحسن المقدمة يمضي إلى سوء الخاتمة.. ولأنني واحد من
محبيه السابقين, فإنني أدعوه لأن يتواضع وأن يعتذر وأن يتوب.. وأسأل الله لنا وله
حسن الخاتمة. إقتطف موقع اليوم السابع مقتطفات من حوار الزميل مجدى الشيخ نائب رئيس تحرير جريدة المساء ومدير مكتب المطارالذى أجراه مع الطيار حسام كمال رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران ونشرته جريدة "المساء" بنسختها الورقية فى عدد امس الخميس وعلى موقع الجريدة الاليكترونى ايضاً.. وقامت بنشر هذه المقتطفات على موقع "اليوم السابع" دون أى إشارة الى مصدر الخبر وهو جريدة "المساء" .. دون التزام بمعايير المهنية عند نقل الاخبار
لم تكتف اليوم السايع بنشر المقتطفات على مرتين فقط كل مرة على حدة الاولى قبل نشر اللقاء على الموقع الاليكترونى بجريدة "المساء" بخمس دقائق والثانى بعد الساعة الثالثة بل حاولت مندوب الموقع بالمطار نسب الخبر لها ووقعت فى خطا جسيم كشف عن فعلتها وهو انها ذكرت ان تصريحات الطيار حسام كمال للصحفيين اليوم الاربعاء فى حين الخبر تم نشره الخميس قبل نشره على الموقع الاليكترونى بدقائق
موعد توزيع جريدة المساء فى السوق وهو الساعة السابعة صباحاً وموعد نشر الخبر على موقع اليوم السابع قبل الظهر بدقائق يكشفان ويوضحان ما ارتكبه الموقع فى حق جريدة "المساء"
هذه التصريحات المنشورة بجريدة المساء جزء من الحوار الذى اجرته المساء مع رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران وهى التى اعادت صياغتها مندوبة اليوم السابع بالمطار
هل توجد أزمة في بيع الطائرتين 777/200 واستبدالها بأخري جديدة تضاف إلي الاسطول؟
** لدينا 6 طائرات إيجار من طراز 777/300 وطائرتان ملك من طراز 777/200 وهناك دراسة لبيع الطائرتين واستبدالهما ب8 طائرات من طراز 737/.800
* هل توجد لجنة لتقييم الطائرات المتوقع بيعها؟
** هناك لجنة ستقوم بتقييم 4 طائرات من طراز 777/200 طائرتين يرجع عمرهما إلي عامي 96 و97 وطائرتين من عامي 2001 و2002 إضافة إلي 3 طائرات من طراز إيرباص 340 و8 طائرات إيرباص 320 يرجع عمرها إلي 1991 وطائرة الشحن الجوي B4.
ورؤية مصر للطيران هي بيع طائرتين 777/200 و3 طائرات إيرباص 340 ولو تحسن الوضع بعد عودة التشغيل بالمستوي المطلوب سيتم الاحتفاظ بالطائرتين 777/200 اللتين يرجع عمرهما إلي عامي 2001 و2002 لكنم لابد من عمل تقييم للبيع لمعرفة القيمة السوقية وفي حالة عدم الحصول علي السعر الذي يتم تحديده من خلال اللجنة ويتماشي مع سعر السوق يتم عرض الطائرتين للإيجار ونفس الفكرة سيتم تطبيقها لباقي الطائرات.
* الطائرتان بوينج 777/200 تعملان في التشغيل أم تم سحبهما؟
** تعملان في التشغيل إضافة إلي وجود طائرة اخري تعمل كاحتياطي وايضا الطائرات الايرباص 340 في التشغيل.
* البعض يطالب بإنشاء شركة طيران منخفضة التكاليف في ضوء اقتصاديات الطيران فما رأيكم؟
** شركة طيران منخفضة التكاليف كانت إحدي الافكار المطروحة في وقت من الاوقات لوجود شركة إير كايرو للطيران وبخاصة ان مصر للطيران تمتلك 60% من رأس المال ولديها 4 طائرات من طراز ايرباص 320 ونتمني أن تعمل هذه الشركة في هذا النشاط بشرط أن تتم زيادة رأس المال من المساهمين أو إدخال مساهم جديد يؤدي إلي زيادة رأس المال لدي الشركة مما يساعدها في زيادة اسطولها الجوي من خلال شراء طائرات جديدة من نفس طراز اسطولها والمنافسة بقوة في سوق النقل الجوي في نشاط الطيران المنخفض التكاليف.
* ما هو إجمالي أسطول مصر للطيران الآن؟
** مصر للطيران لديها 81 طائرة والخطوط الجوية لديها 61 طائرة ما يعمل في التشغيل من إجمالي اسطول الخطوط الجوية 53 طائرة فقط.
* وما الذي يمنع من تشغيل باقي الأسطول؟
** متوسط عمر الاسطول 8 سنوات فقط ومصر للطيران لديها طائرات أصبح تشغيلها غير اقتصادي لأن عمرها 22 سنة ولذلك لدينا خطوة أولي وهي استبدال هذه الطائرات بطائرات حديثة سواء إيرباص 320 أو بوينج 737/800 لوجود هذا الطراز داخل اسطول مصر للطيران.
أما الخطوة الثانية فهي تتضمن عمل دراسات مستقبلية لشبكة الخطوط والتوسع المنتظم في المرحلة القادمة حتي عام 2025 والخطوط المرتقب افتتاحها في المستقبل وزيادة الترددات علي بعض النقاط التي تعمل عليها الطائرات.. وقد اسفرت نتائج الدراسة زيادة أسطول مصر للطيران إلي 123 طائرة خلال عام .2025
* هل هناك خطوط جديدة سيتم افتتاحها قريباً؟
وهذه صورة من الاخبار المنشورة على موقع اليوم السابع
قال حسام كمال، رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، إن الشركة طلبت من شركتى "إيرباص" و"بوينج" تقديم عروض لشراء 8 طائرات، فى إطار خطة لتحديث أسطول طائرات الشركة المصرية.
وأضاف كمال فى تصريحات للصحفيين اليوم، الأربعاء، بالقاهرة، أن الشركة أجرت دراسة على 8 طائرات مملوكة لها من طراز إيرباص 320 من إنتاج 1991، وتأكد أن تشغيلها غير اقتصادى.
وقال: "نبحث شراء طائرات جديدة أو استبدال الطائرات الثمانى من الشركة المصنعة لها بطائرات جديدة".
وأضاف أن الشركة قامت بتأجير 4 طائرات من الثمانى لمدة عامين لشركات طيران ليبية بواقع طائرتين لشركة "البراق" وطائرتين لشركة "غادامس"، سيتم نقلهم الشهر الحالى إلى ليبيا.
وبحسب رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، تدرس الشركة عرضا لتأجير طائرة خامسة لشركة طيران مصرية خاصة.
وقال إن تأجير الطائرات فى الوقت الحالى، يعتبر أفضل الحلول التى لجأت إليها مصر للطيران لتحقيق ربحية مناسبة والاستفادة من هذه الطائرات.
ويبلغ أسطول مصر للطيران نحو 81 طائرة، وتقدم خدماتها إلى أكثر من 80 وجهة فى شتى أنحاء العالم، ويعمل بها نحو 33 ألف موظف بين عمالة ثابتة ومؤقتة، حسب وزارة الطيران المصرية.
وتعد مصر للطيران أول شركة طيران تشغل خطوط جوية فى الشرق الأوسط، والسابعة على مستوى العالم، وانضمت إلى تحالف "ستار" أكبر تحالف طيران فى العالم فى يوليو 2008.
أعلن الطيار حسام كمال، رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، أنه تم تأجير أربع طائرات لشركتى طيران ليبيتين، وجار دراسة تأجير طائرة خامسة لشركة طيران مصرية خاصة، وذلك لضمان الاستخدام الأمثل لأسطول الشركة فى ظل انخفاض حركة الركاب.
وقال كمال، فى تصريحات صحفية، إن مصر للطيران أجرت دراسة على ثمانى طائرات مملوكة لها من طراز إيرباص 320 عمرها أكثر من 22 عاما، وتبين أنها لا تحقق العائد الاقتصادى المرجو منها، بسبب انخفاض حركة السفر حاليا وزيادة تكلفة تشغيلها، مضيفا أنه تم إجراء اتصالات مع شركة إيرباص لاستبدالها بطرازات حديثة ضمن اتصالات مع شركتى إيرباص وبوينج لتقديم عروض لتحديث الطائرات الثمانية ضمن أسطول مصر للطيران الذى يصل إلى 81 طائرة.
وأوضح أن الشركة قامت بتأجير أربع طائرات من الثمانى لمدة عامين لشركات طيران ليبية بواقع طائرتين لشركة "البراق" وطائرتين لشركة "غادامس"، سيتم ضمها للخدمة فى ليبيا أكتوبر الحالى، كما تدرس طلبا لتأجير طائرة خامسة لشركة طيران مصرية خاصة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.