أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أن عملية تعقب باقي المشاركين في محاولة اغتياله مازالت مستمرة وهناك ملاحقة في 3 محافظات لباقي المخططين والمدبرين ومن ساهموا في عملية التنفيذ.. موضحا أن من يتم ضبطهم يخضعون لعمليات التحقيق ومطابقة للأقوال والمعلومات بالأدلة الموجودة تحت أيدي الأجهزة الأمنية. قال إن الساعات القليلة الماضية شهدت ضبط اثنين من العناصر التكفيرية الإجرامية التي شاركت في التخطيط لعملية الاغتيال الفاشلة وهم ينتمون إلي خلية إرهابية خططت ودبرت وشاركت في العديد من الجرائم خلال الآونة الأخيرة. صرح مصدر أمني مسئول بأن الأجهزة الأمنية تلقت ما يفيد بأن العينة التي حصلت عليها المعامل لتحليل الحامض النووي ال "دي.إن.إيه" من الأشلاء الآدمية التي عثر عليها في موقع المحاولة الفاشلة لاغتيال وزير الداخلية تطابقت مع عينة أخذت من شقيق الضابط المفصول وليد بدر الذي كانت التحريات قد أفادت قيامه بتنفيذ العملية والتي أعلنت جماعة "بيت المقدس" مؤخرا عن قيامه بتنفيذ العملية وأكدته الصور التي تم العثور عليها محملة بالحاسب الآلي أثناء القبض علي أربعة من الجهاديين التكفيريين في العريش. أشار المصدر الأمني إلي أن هناك علاقة تنظيمية بين أفراد التنظيم الإرهابي الذي ارتكب عملية إطلاق الرصاص علي المشاركين في حفل عرس في كنيسة "العذراء" بالوراق وعدد من التنظيمات الأخري التي ترتكب الأعمال الإرهابية والإجرامية في سيناء والاعتداء علي رجال الجيش والشرطة ومن بينها جماعة "بيت المقدس" التي سبق أن أعلنت مسئوليتها عن محاولة اغتيال وزير الداخلية. أوضح ان الأجهزة الأمنية نجحت خلال الأيام القليلة الماضية في ضبط 12 من العناصر التي تتولي تمويل العمليات الإرهابية الإجرامية في سيناء وبعض المحافظات الأخري.. مشيرا إلي أن هذه العناصر تتولي مد تلك العناصر التكفيرية بالأسلحة والمواد المتفجرة وشراء السيارات والمركبات كما تتولي أيضا الإنفاق علي أسر هذه العناصر. أضاف ان المؤشرات الأولية تؤكد ان المضبوطين ال 12 الذين يمولون أكثر من 40 مليون جنيه لتنفيذ الأعمال الإرهابية. أضاف المصدر أن أجهزة الأمن توصلت أيضا إلي قائمة بأسماء عدد ممن يقومون بتمويل التظاهرات في المحافظات المختلفة ويجري حاليا جمع المعلومات عن مصادر التمويل خاصة ان المؤشرات الأولية أكدت أن بعضهم دخله لا يتناسب مع حجم الإنفاق.. فطبع الملصقات وصناعة الأعلام وغيرها مما يحمله المتظاهرون يتكلف مئات الآلاف من الجنيهات. قال المصدر الأمني ان ضبط الفلسطينيين الذين يتسللون للبلاد عبر الأنفاق والنقاط الحدودية يعتبر من الملفات التي تلقي اهتماما كبيرا من جهاز الأمن الوطني وذلك بعد ثبوت تورط الكثيرين ممن تم ضبطهم في العمليات الإرهابية الإجرامية التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار البلاد والاعتداء علي رجال الجيش والشرطة المصرية.