فتحت كنائس الإسكندرية أبوابها لاستقبال المهنئين من المسلمين بعيد القيامة المجيد.. حيث استقبلت كرازة المرقسية العديد من الحركات والأحزاب والتي ترأس فيها القداس الانبا رافائيل عن البابا شنودة. وقد توافد الوفود من حزب المصريين الأحرار وحزب الوفد وحملة البرادعي والجبهة والغد وائتلاف شباب الثورة علي الكنيسة لتهنئة الأقباط وللتأكيد علي وحدة الشعب. توافد علي كنيسة ماري جرجس بمحرم بك وفود من لجنة نهضة مصر وعدد من شباب الثورة وكان في استقبالهم الأنبا انطونيادس فهمي راعي الكنيسة. وقد استقبلت كنيسة القديسين التي حدثت بها التفجيرات الأخيرة بسيدي بشر كل القوي السياسية. من ناحية أخري سببت ليلة عيد الميلاد المجيد رواجا تجاريا بشوارع الإسكندرية والميادين العامة طوال الليل وحتي الصباح.. حيث انتشر الباعة الجائلون وأغلبهم من شباب الجامعات والمعاهد وافترشوا الأرصفة لعرض وبيع كل المنتجات المصرية والمستوردة بأسعار أرخص من مثيلاتها الموجودة بالمولات والأسواق. منطقة الابراهيمية وسيدي بشر بشارع خالد بن الوليد كانت الأكثر ازدحاما وحركة تجارية وأكثر المعروضات والسلع بيعا جميع أنواع المكرونات والحلوي والشيكولاتة والنسكافيه المستوردة حيث وصل سعر زجاجة النسكافيه الحجم الكبير إلي 30 جنيها في حين ان ثمنها بالمولات يتعدي ال40 جنيها وكيس المكرونة زنة 400 جرام ب100 قرش. قام الباعة باحتلال جوانب كبيرة من نهر الطريق بالشوارع لكثرة معروضاتهم. كما شهدت محلات المحمصات المختلفة ازدحاما كبيرا علي شراء اللب والفستق والسوداني. ازدحمت المقاهي عن آخرها بروادها والزوار طوال الليل وخاصة في منطقة ميامي رغم برودة الجو.. استغل الأطفال والصبية حالة الازدحام بالشوارع وقاموا بمطاردة المارة للتسول طوال الليل .