شهدت جامعة الزقازيق أحداثاً مؤسفة وساخنة من قبل الطلاب المنتمين للإخوان بهدف تعطيل الدراسة حيث قاموا باقتحام مبني رئاسة الجامعة وأشعلوا النار في الدور الأرضي الموجود به مكتب الأمن. وتكسير واجهة المبني من الزجاج واتلاف ثلاث سيارات واشعال النار في دراجة بخارية خاصة بأحد العمال بالجامعة. اشتبك طلاب الإخوان مع الأمن الجامعي والطلاب الرافضين لتصرفاتهم وحدث تراشق بالطوب والحجارة والزجاجات وسيطرت حالة من الرعب علي الطلاب الذين احتموا بمبني رئاسة الجامعة بعد محاصرتهم من قبل الإخوان وغلق الأبواب عليهم. وأصيب طالب وفرد أمن. قال العقيد شريف عبدالفتاح مسئول الأمن الجامعي إن الأحداث بدأت بعد قيام مجموعة من الطلاب المنتمين للإخوان بمحاولة كتابة عبارات مسيئة ضد رجال القوات المسلحة والشرطة علي جدران مبني رئاسة الجامعة وكانوا ما يقرب من 20 طالباً وتم منعم بعد الاشتباك معهم. سرعان ما غادروا المكان وبعدها جاءوا ومعهم ما يقرب من 400 طالب من المنتمين للإخوان وأشعلوا النار في الدور الأول وأجهزة التكييف ودراجة بخارية خاصة بأحد العمال وتحطيم واجهة المبني من الزجاج وثلاث سيارات والقاء الشماريخ علي المبني. لافتاً الي تحديد هوية المحرضين علي العنف من الطلاب وهم معروفون ولابد من اتخاذ اجراءات رادعة ضدهم. بالإضافة الي الامساك بطالبين وتركهما بعد أخذ بياناتهما. لتهدئة الأمور. مطالباً بسرعة فصل الطلاب الذين تم إعداد مذكرات بهم من قبل في مثل هذه الأحداث. قالت عايدة سيد أحمد أمين عام جامعة الزقازيق في تصريحات خاصة ل"المساء" إن ما يحدث الآن من قبل طلاب الإخوان يؤكد أن هذه الجماعة غير وطنية ومخربة ولا تحب البلد وتريد احراقها لكن ذلك لن يحدث. ولن يمكن الإخوان من مخططهم بتعطيل الدراسة ولو ليوم واحد لأنهم قلة وأصبحوا مكروهين ومنبوذين من الجميع وهم في النفس الأخير. طالبت عايدة بضرورة وسرعة عودة الحرس الجامعي من الشرطة مرة أخري لانقاذ الجامعات عموماً من الإخوان. وافساد كل محاولاتهم خاصة وأنه يمتلك وسائل الرد لكن الأمن الجامعي الحالي مدني ولا حول له ولا قوة ولا يملك الدفاع عن الجامعة بطلابها وموظفيها لأن امكانياته محدودة. قال محمد أحمد وعادل علي ومني محمد طلاب بالجامعة أصبنا بحالة من الرعب والبكاء بعد محاصرة الإخوان لنا داخل مبني الجامعة خاصة بعد أن شاهدنا الحرائق واتصلنا بأسرنا لانقاذنا. ولابد من فصل أي طالب مشاغب يعكر صفو العملية التعليمية حتي تستقر الدراسة. وأن يعود الحرس الجامعي لأنه هو الحل للسيطرة علي الموقف وملاحقة العناصر الخطرة كما أنه لديه امكانيات في السيطرة علي دخول وخروج الطلاب وضبط أي أسلحة أو وسائل أخري تروع الآمنين من الطلاب والموظفين. مؤكدين أن الأمن الجامعي مدني ومغلوب علي أمره وبقاء الأوضاع سيؤدي الي زيادة العنف من قبل الطلاب المنتمين للإخوان ولابد من اظهار العين الحمراء لهم.