أشاد ممثلو معظم الأحزاب المصرية بقرار السعودية التاريخي بالاعتذار عن عدم قبول مقعد غير دائم بمجلس الأمن.. ما عدا حزب المؤتمر الذي أكد علي لسان رئيسه السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق أنه كان يمكن للسعودية أن تظل لاعبا رئيسيا في هذا المحفل الدولي لاتخاذ قرارات حاسمة تقضي علي بؤر التوتر في العالم. أعرب الحزب العربي للعدل والمساواة الجناح السياسي للقبائل العربية. عن تقديره لقرار المملكة العربية السعودية بالاعتذار عن شغل المقعد حيث إن هذا المنصب تسعي اليه كثير من الدول. ولكن السعودية وقفت بجوار الحق وأعلنت اعتذارها. أكد د. محسن شلبي زعيم حزب الثورة أن المملكة العربية السعودية قد صفعت الرئيس الأمريكي باراك أوباما وبان كي مون الأمين العام للامم المتحدة علي وجهيهما بشدة بعد اعتذارها عن قبول عضوية مجلس الأمن للمرة الأولي في تاريخها بعد ان اتهمت مجلس الأمن بازدواجية المعايير خاصة فيما يتعلق بسباق التسلح النووي في المنطقة وعدم قدرة مجلس الأمن فرض قراراته علي اسرائيل وانتهاك كل الاعراف والمواثيق وتهدد السلم والأمن الدوليين. أشاد ايهاب وهبي المستشار الاعلامي والمتحدث الرسمي لحزب الصرح المصري الحر بالقرار الحكيم والعاقل والواقعي الذي رفضت فيه المملكة العربية السعودية قبول عضويتها في مجلس الأمن والذي اعتبره بداية صريحة وحقيقية لاستقلالية القرار العربي وعودة الصوت العربي المسموع والقوي. كما طالب وهبي المجتمع العربي كله ان يحذو حذو المملكة والعمل علي توحيد القرار العربي واستقلاليته. وعقب علي الدور المتخاذل والمتهاون من قبل الجامعة العربية ازاء ما يحدث في الوطن العربي والتجائها المخزي إلي احالة شئوننا الداخلية إلي مجلس الأمن الذي يثبت كل يوم ان من يقوم باصدار القرار داخله هي أمريكا واللوبي الصهيوني. وانه لم يعد مقبولا الآن ان يكون لهذا المجلس أي دور علي أي أرض عربية. كما ثمن المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي. الموقف المشرف للمملكة العربية السعودية . مؤكداً ان رفض السعودية لشغل المقعد. يعني رفضها التآمر علي تقسيم الدول العربية من خلال مشروع الشرق الأوسط الجديد. وعدم حل القضية الفلسطينية. مشيرا إلي ان مجلس الأمن الدولي تتزعمه عصابة من الدول الكبري دائمة العضوية بزعامة الولاياتالمتحدةالأمريكية. تربطهم المصالح المشتركة. ويكرس من الهيمنة الاستعمارية علي دول العالم الثالث من خلال اسرائيل.