فضل عدد من المنتجين السينمائيين عدم المجازفة بعرض أفلامهم بدور العرض السينمائي خلال اجازة عيد الأضحي المبارك وذلك خوفاً من عدم تحقيقها إيرادات كبيرة متأثرة بالحالة الأمنية والسياسية المتوترة التي تعيشها مصر حالياً وحالة الركود السينمائي التي تشهدها مصر حالياً. يقول حسن عبدالفتاح "بمجموعة العدل جروب للانتاج السينمائي" : في السنوات العشر الأخيرة قبل ثورة 25يناير كان كبار نجوم السينما أمثال عادل إمام ومحمد هنيدي وكريم عبدالعزيز وأحمد السقا وأحمد عز وهاني رمزي وغيرهم يتنافسون فيما بعضهم لعرض أفلامهم في موسم عيد الأضحي المبارك من أجل حصد أضخم الإيرادات السينمائية.. ولكن منذ ثلاث سنوات فقط وحتي الآن ومعظم شركات الانتاج السينمائي والتي لم تتوقف عن الانتاج مازالت تتحمل خسائر ضخمة. يضيف : ورغم الخسائر فإن هذه الشركات تقوم بانتاج عدد قليل من الأفلام سنوياً ولكنها ترفض أن تجازف ببعضها للعرض بدور العرض السينمائي في عيد الأضحي المبارك. ويؤكد السيد فتحي شقرة مدير عام غرفة صناعة السينما : أن دور العرض السينمائي ستشهد هذا العام عرض لأربعة أفلام فقط هي "القشاش" بطولة دلال عبدالعزيز وسميرة محسن وعلاء مرسي ومحمد الصاوي وإخراج إسماعيل فاروق.. وفيلم "عش البلبل" بطولة سعد الصغير وكريم محمود عبدالعزيز ومي سليم واخراج حسام الجوهري وفيلم "هاتولي راجل" بطولة شريف رمزي وإيمي سمير غانم وإخراج محمد شاكر خضير.. وفيلم "8%" بطولة عايدة رياض ومي كساب وسعيد طرابيك و"فرقة أوكا وأورتيجا وشحتة كاريو". يضيف رئيس غرفة صناعة السينما أن عدداً كبيراً من قاعات العرض السينمائي التي يعرض بها أفلام العيد مع مجموعة آخري من الأفلام التي عرضت مع اجازة عيد الفطر المبارك الماضي ومنها "كلبي دليلي" وفيلم "توم وجيمي".. وكل هذه القاعات والتي تبلغ أكثر من 200 قاعة عرض سينمائي في انتظار رواد دور العرض السينمائي في عيد الأضحي المبارك.. ويري منيب سليمان "مدير التوزيع بشركة أفلام النصر السينمائية" : إن هناك عدداً من الأفلام لكبار النجوم خرجت من سباق العرض بالعيد خوفاً من عدم تحقيق إيرادات كبيرة منها أفلام "الفيل الأزرق" بطولة كريم عبدالعزيز وخالد الصاوي وفيلم "الحرب العالمية الثالثة" وفيلم "ضفط عالي" بطولة آيتن عامر.. وقد تأجل عرض هذه الأفلام إلي أن تهدأ الأوضاع السياسية المتوترة بمصر.