4 أفلام تتنافس على كعكة العيد، وجميعها يرفع شعار الأغنية الشعبية هى الحل، كل الأفلام لجأت للأغانى والرقصات الشعبية على طريقة السبكى ليجمعوا الإيرادات ولتعويض خسارة عيد الفطر التى حرمت جميع الأفلام من الإيرادات، وعلى جانب آخر لم تجد معظم الأفلام التى تحتوى على موضوع أو قضية فرصتها فى العيد فاضطرت للبحث عن موسم آخر. حجز فيلم «القشاش» لنفسه 80 قاعة عرض فى موسم الأضحى بطولة محمد فراج وحورية فرغلى ومروة عبدالمنعم وهالة فاخر ومحمد الصاوي وأحمد صيام وصلاح عبدالله وعلاء مرسي وعفاف رشاد، وتأليف محمد سمير مبروك، وإخراج إسماعيل فاروق، وإنتاج دولار فيلم وتدور أحداثه حول طفل يضل طريق أهله وتتبناه سيدة تعمل في ملجأ، ويتهم بارتكاب جريمة قتل لتنقلب حياته رأسًا على عقب، الفيلم لجأ لتشويه أغنية المطرب اللبنانى الكبير «على رمش عيونها» بصوت المؤدى حمادة الليثى وبمشهد فرح وراقصة من الدرجة الثالثة تحاول دولار فيلم جمع الإيرادات باعتبارها الوسيلة الوحيدة لجذب الجمهور فى العيد، ورغم أن العمل هو البطولة الأولى الفردية لمحمد فراج فى السينما بعد فيلمه «هرج ومرج» الذى حقق فيه نجاحاً جماعياً، فهو فنان مبشر لكنه اتجه الى الأفلام الشعبية على طريقة محمد رمضان واللمبى. أيضاً حجز فيلم «عش البلبل» 50 قاعة عرض فى موسم الأضحى من بطولة سعد الصغير ودينا وكريم عبد العزيز ومى سليم وإخراج حسام الجوهرى وتدور أحداثه داخل شارع (محمد علي)، حيث يحلم سعد الصغير سائق التاكسى أن يحقق حلم حياته باللعب بآلة القانون وأن يصبح مطرباً شعبياً مشهوراً، ويجد نفسه في مقابل ذلك يتطرق إلى حياة العوالم والراقصات ومشاكلهن، حيث يتعرف على الراقصة (دينا) التي تساعده في صعود سلم المجد خطوة بخطوة، ويتعرض لحرب شرسة من المنافسين له، الفيلم يعرض فيه 5 أغنيات شعبية من بينها «عبده» لمحمود الليثى وبوسى، والعجلة لسعد الصغير ودينا وأغنية «مش هروح مش هتيجى» للسادات ومى سليم وأغنية «آه منه» لبوسى وكريم محمود عبدالعزيز، أغنية «سكر» لمى سليم، ومهرجان «عم يا» أداء السادات وكريم محمود عبدالعزيز. أما فيلم 8% فحجز 44 دار عرض من بطولة مى كساب وأوكا وأورتيجا وعايدة رياض وسعيد طرابيك وفريق أوكا وأورتيجا من إخراج حسام الجوهرى. تدور أحداثه فى إطار كوميدى حول فرقة شعبية تضم أوكا وأورتيجا وصديقهما الثالث شحتة، يحاول الثلاثة تقديم حفلات غنائية، وفي إحدى الحفلات المدرسية يفاجأ الجميع بوقوع عملية خطف وتوجه للأصدقاء الثلاثة أصابع الاتهام، لتبدأ الأحداث في التطور حيث تحاول أزعرينة (مي كساب) المسئولة عن الفرقة مساعدتهم في الخروج من المأزق، الفيلم به أكثر من 7 أغنيات مهرجانات منها أغنية دويتو مع مى كساب «اصحى وصحى النايمين» وأغنية الفرح، وأغنية انا باربى لمى كساب. وحجز فيلم «هاتولي راجل» 40 دار عرض من بطولة شريف رمزى ويسرا اللوزى وإيمي سمير غانم وكريم فهمي، من إخراج محمد شاكر خضيرة. يحكي الفيلم عن عالم تسيطر عليه النساء ويقوم فيه الرجال بالترفيه عن المرأة. يتناول الفيلم في إطار كوميدي شكل العلاقات الخاصة بين الرجال والنساء بشكل معكوس، حيث الرجل دائمًا مقهور ومظلوم، والمرأة متجبرة ومتسلطة، وتستخدم الرجل كوسيلة للمتعة فقط، لجأ هذا الفيلم للجرأه فى الألفاظ كبديل للأغانى الشعبية واكتفى بجرأة الموضوع والإيحاءات الجنسية فيه. وعلى جانب آخر، حجزت أفلام عيد الفطر بعض قاعات العرض القليلة للمشاركة فى العيد أيضاً وإن كانت فرصتها ضعيفة لكن الموزعين قرروا إعطاءها فرصة أخرى بعد فشلها فى الموسم الماضى، من بينها فيلم «قلب الأسد» بطولة محمد رمضان وحورية فرغلي وحسن حسني وعمر متولي وريهام أيمن وماهر عصام وسيد رجب وعايدة رياض ومحسن منصور وصبري فواز إخراج كريم السبكى، أيضاً فيلم نظرية عمتى حورية فرغلى وحسن الرداد ولبلبة وحسن حسنى إخراج أكرم فريد وتأليف عمر طاهر، وفيلم توم وجيمى لهانى رمزى والطفلة جنة وحسن حسنى وإخراج أكرم فريد وهو الفيلم الذى لم يجمع أى ايرادات فى العيد. من جانبه، قال الموزع محمد حسن رمزي، المسئول عن توزيع معظم أفلام العيد: إن السينما تحتاج من ينقذها الآن حتى لو كان تحت شعار الجمهور عاوز كده، ولا ننكر أن الجمهور أصبح يلتفت الى الأغانى الشعبية والأعمال التى تناقش المجتمعات العشوائية خاصة أن أغانى المهرجانات أصبحت الأشهر بين الشباب الآن حتى إن أوكا وأورتيجا وشحتة كاريكا أصبحوا مطلوبين فى الأفلام ووسيلة لجلب الإيرادات للمنتجين وتمنى رمزى أن تعود السينما لسابقتها وتهدأ الأوضاع السياسية حتى يعود المنتجون للإنتاج مرة أخرى.