كشف المهندس محمود عز الدين رئيس الهيئة العامة للطرق والكباري أن الهيئة ستعمل خلال الفترة القادمة لتنفيذ رؤيتين متوازيتين. الأولي تتماشي مع المرحلة الانتقالية الحالية وتتمثل في استكمال المشروعات ذات الجدوي الاقتصادية العالية. وإلغاء كل المشروعات التي ترتبط بالمصالح الشخصية. والثانية تخطيط شامل ومتكامل لفترة مستقبلية من خلال عملية تقييم لواقع شبكة الطرق والكباري الحالية عن طريق الدراسات والأبحاث القائمة علي أرض الواقع لضمان سلامة التخطيط الشامل للطرق والكباري. وحول ظاهرة الاختناقات المرورية التي تشهدها البلاد أكد أن حلها يكمن في اتباع المنهجية العلمية لتخفيف الكثافة المرورية والتي ترتبط بمستويات الخدمة لهذه الطرق والطرق التي تصب فيها أو تتقاطع معها من خلال عدد من الوسائل تشمل رفع مستوي خدمة الطريق ذاته عن طريق زيادة السرعة المرورية والانسياب المروري. وتقليل زمن الرحلة عن طريق الحفاظ علي القطاع العرضي للطريق واستخدامه بكامل كفاءته. وكذا توسيع الكباري التي يقل عرضها عن عرض الطريق الرئيسي. ومنع التوقف الفجائي علي نهر الطريق. وكذلك منع أي اشغالات جانبية من أسواق عشوائية وكيانات مرورية. وإلغاء بعض التقاطعات السطحية وتحويلها إلي طرق حرة. ومراعاة التدرج الوظيفي والتصنيفي عند ربط طريق بآخر. وازدواج بعض الطرق لاستيعاب الكثافات المرورية المختلفة. وتحويل بعض الطرق إلي طرق حرة وانشاء طرق خدمة جانبية لمنع الاحتكاك المروري الجانبي. والتحكم في الدخول والخروج من الطرق السريعة وتقنين أنظمة الحركة المرورية. وتكثيف وسائل التحكم المروري.