أصدرت محكمة في شمال إنجلترا حكما بالسجن لمدة 15 عاما بحق امرأة تركت ابنها البالغ من العمر أربعة أعوام يموت جوعا واحتفظت بجثته في منزلها لمدة عامين تقريبا. وأدينت أماندا هوتون "43 عاما" بتهمة القتل الخطأ والفشل في السماح بدفن الطفل. وتم العثور علي جثة الطفل محنطة في سبتمبر 2011. بعد عامين تقريبا من وفاته جوعا. فيما ذكر خلال التحقيقات أن أماندا. الأم لثمانية أطفال. مدمنة علي الكحول. وقال القاضي بمحكمة برادفورد. روجر توماس: "لقد أوليتي إدمانك للشراب أهمية خاصة علي مسئولياتك المتعددة تجاه أطفالك". وأوضح توماس أن هوتون تشكل "خطرا حقيقيا" علي الأطفال وأن "المكان القذر الذي عثر فيه علي أطفالك الباقين علي قيد الحياة في سبتمبر2011 مروع علي نحو مذهل".. وعثر علي الجثة عندما زار ضابط شرطة المنزل أثر تقديم شكوي من أحد الجيران ألقيت في فناء منزلهم بعض القاذورات. واعترفت هوتون أثناء المحاكمة بأنها أهملت في تربية خمسة من أطفالها الذين تتراوح أعمارهم بين 5 أعوام و13 عاما.