وزير التعليم: 87% من طلاب مصر يتعلمون فى التعليم الرسمى العام و13% فى الخاص    رئيس الوزراء يتابع مع وزير قطاع الأعمال العام عددا من ملفات العمل    الصحة العالمية تكشف عن 2.1 مليون شخص فى غزة يواجهون الجوع القاتل بخلاف القنابل    غياب محمد عواد عن مران الزمالك اليوم بسبب آلام الظهر    برشلونة يضم ماركوس راشفورد على سبيل الإعارة حتى 2026    ضبط واقعة التعدي على طليقته ونجلهما حال تواجدهم بأحد الأندية لتنفيذ حكم رؤية بالإسماعيلية    المفرج عنهم يشكرون الرئيس السيسي على لمّ الشمل    مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: إسرائيل تذبح أهل غزة وعلى العلم التحرك فورا لمنع فظائعها    رئيس "إسكان النواب": تصريحات الرئيس السيسي بشأن الإيجار القديم تؤكد أنه سيصدق على القانون    سلطان عُمان يهنئ الرئيس السيسي بذكرى ثورة 23 يوليو    الصين تدعم بقوة عمل اليونسكو    وسط ارتفاع وفيات المجاعة في غزة.. حماس ترد على مقترح وقف إطلاق النار    بالفيديو.. حمزة نمرة يطرح 3 أغنيات من ألبومه الجديد "قرار شخصي"    الحبُ للحبيبِ الأوَّلِ    أحمد سعد يتصدر تريند يوتيوب في مصر والدول العربية بأغاني "بيستهبل"    مدرب خيتافي: كنت أراهن على نجاح إبراهيم عادل في الدوري الإسباني    اقتصادي: الجيش حمى الدولة من الانهيار وبنى أسس التنمية    علي معلول يوقع على عقود انضمامه إلى ناديه الجديد    «أجبرتها على التراجع».. مروحية إيرانية تتصدى لمدمرة أمريكية في المياه الإقليمية    أوكرانيا وروسيا تستعدان لإجراء محادثات سلام في تركيا    الكنيست يوافق على قرار لفرض السيادة الإسرائيلية في الضفة وغور الأردن    البابا تواضروس يستقبل مجموعة خدام من كنيستنا في نيوكاسل    مؤشرات تنسيق الثانوية العامة 2025 علمي.. كليات ومعاهد تقبل مجموع 50% فقط في 2024    خلال استقبال مساعد وزير الصحة.. محافظ أسوان: التأمين الشامل ساهم في تطوير الصروح الطبية    بالأسماء.. رئيس أمناء جامعة بنها الأهلية يُصدر 9 قرارات بتعيين قيادات جامعية جديدة    منهم برج الدلو والحوت.. الأبراج الأكثر حظًا في الحياة العاطفية في شهر أغسطس 2025    متحدث الوزراء يكشف السبب الرئيسي وراء تأجيل احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير    وزير الدفاع يكرم أصحاب الإنجازات الرياضية من أبناء القوات المسلحة (تفاصيل)    ماذا يحدث لجسمك عند تناول السلمون نيئًا؟    القاهرة والرياض تبحثان مستجدات الأوضاع بالبحر الأحمر    بعد تراجع 408.. تعرف على أسعار جميع سيارات بيجو موديل 2026 بمصر    من الارتفاع إلى الهبوط.. قراءة في أداء سهم "بنيان" في ثاني يوم تداول بالبورصة    خادم الحرمين وولى العهد السعودى يهنئان الرئيس السيسى بذكرى ثورة 23 يوليو    فسخ العقود وإنذارات للمتأخرين.. ماذا يحدث في تقنين أراضي أملاك الدولة بقنا؟    خطة استثمارية ب100 مليون دولار.. «البترول» و«دانة غاز» تعلنان نتائج بئر «بيجونيا-2» بإنتاج 9 مليارات قدم    ب2.5 مليون.. افتتاح أعمال رفع كفاءة وحدة الأشعة بمستشفى فاقوس في الشرقية (تفاصيل)    لماذا لا ينخفض ضغط الدم رغم تناول العلاج؟.. 9 أسباب وراء تلك المشكلة    "المطورين العقاريين" تطالب بحوار عاجل بشأن قرار إلغاء تخصيص الأراضي    رضا البحراوي يمازح طلاب الثانوية العامة    الأهلي يترقب انتعاش خزينته ب 5.5 مليون دولار خلال ساعات    وفاة شخصين متأثرين بإصابتهما في حادث تصادم سيارتين بقنا    على شاطئ البحر.. أحدث ظهور للفنانة بشرى والجمهور يعلق    الإفتاء توضح كيفية إتمام الصفوف في صلاة الجماعة    محفظ قرآن بقنا يهدي طالبة ثانوية عامة رحلة عمرة    أمين الفتوى: الشبكة جزء من المهر والأصل أن تعود للخاطب عند فسخ الخطبة    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : كم نتمنى ان نكون مثلكم ?!    أسرة مريم الخامس أدبي تستقبل نتيجتها بالزغاريد في دمياط    ضبط 3695 قضية سرقة كهرباء خلال 24 ساعة    ضبط 30 متهما في قضايا سرقات بالقاهرة    فيريرا يركز على الجوانب الفنية في مران الزمالك الصباحي    بالفيديو.. الأرصاد: موجة شديدة الحرارة تضرب البلاد حتى منتصف الأسبوع المقبل    طريقة عمل المكرونة بالبشاميل، بطريقة المحلات وطعم مميز    الرئيس السيسي: هذا الوطن قادر بأبنائه على تجاوز التحديات والصعاب    البنك الزراعي المصري يبحث تعزيز التعاون مع اتحاد نقابات جنوب إفريقيا    رئيس الوزراء يتفقد موقع إنشاء المحطة النووية بالضبعة    مرتضى منصور لحسن شحاتة: للأسف أنا مسافر ومنعزل عن العالم    دار الإفتاء المصرية توضح حكم تشريح جثة الميت    خلال فترة التدريب.. مندوب نقل أموال ينهب ماكينات ATM بشبرا الخيمة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سفيرنا الجديد فى ابو ظبى يبعث الامل فى نفوس المصريين
نشر في المساء يوم 28 - 09 - 2013

السفير إيهاب حمودة تولي موقعه الجديد كسفير لمصر في دولة الإمارات العربية المتحدة منذ أيام في مرحلة من أهم المراحل التي تمر بها العلاقات المصرية الإماراتية طوال تاريخها.. أسرة تحرير "المساء الأسبوعية" استضافت السفير حمودة في حوار شامل حول آفاق العلاقات المصرية الإماراتية في المرحلة القادمة وخاصة بعد تأييد الامارات الكبير لثورة 30 يونيو التي اسقطت حكم جماعة الإخوان.
وقد استقبل د.مصطفي هديب رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار التحرير بمكتبه السفير إيهاب حمودة ودار الحوار حول سبل التعاون لدعم الجالية المصرية بالامارات وأكد السفير حمودة ان العلاقة مع مؤسسة دار التحرير والمساء قديمة وبدأت منذ أن كان يتولي صندوق الكومنولث بوزارة الخارجية تدريب ابناء كازاخستان واوزبكستان في المؤسسة حيث ساهمت هذه المجموعات في نقل الصورة الصحيحة لدولهم ونستطيع الاستعانة بهم لتحقيق مكاسب سياسية لمصر.
وفي بداية الحوار رحب الكاتب الصحفي مؤمن الهباء رئيس التحرير بالسفير إيهاب حمودة مؤكداً انه شخص محظوظ لأنه تولي منصبه كسفير في دولة ترتبط بعلاقات قوية وجيدة مع مصر مؤكداً أن اسهم هذه العلاقات في صعود وان التعاون بين البلدين واسع النطاق في كل الميادين .
* سألناه في البداية: ماذا عن العلاقات المصرية الاماراتية وإلي أين تسير؟
** أجاب.. العلاقات الأن تشهد تطوراً وتميزاً ملحوظاً بعد الموقف التاريخي لدولة الامارات بقيادة الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة والشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الدولة ورئيس الوزراء في دعم مصر بعد ثورة 30 يونيه ومن الواضح للجميع أن الامارات لديها إستعداد قوي جداً لمساعدة مصر في النهوض. من الكبوة الاقتصادية التي تعرضت لها خلال فترة الحكم طوال العام الماضي وكانت هناك عزيمة علي ان دولة الامارات تقوم بما يمليه عليها دورها المعروف عنها منذ أن قرر الشيخ زايد رحمه الله ان يقف إلي جانب مصر ويدعمها بكل أنواع الدعم سواء دعماً سياسياً أو مادياً أو اقتصادياً.. فبعد الثورة جاء وفد من الامارات للتهنئة والتعبير عن استعدادهم لتقديم كافة المساعدات لانعاش الاقتصاد المصري ودفع الاستثمارات وان تكون دولة الامارات العربية المتحدة هي القاطرة التي سوف تجذب باقي دول الخليج لتحقيق هذا الهدف فهم يعلمون جيداً ان هناك حاجة ماسة الآن إلي ان تعود مصر والاقتصاد المصري إلي عهده السابق وينشط وينتعش أكثر من عهده السابق.. فهناك خطورة علي كافة دول المنطقة ما لم تفق مصر من الكبوة التي تمر بها وتعود لممارسة دورها كما كانت عليه من قبل فهناك اصرار وعزيمة مؤكدة علي أن تقوم الامارات بهذا الدور وقيادة دول مجلس التعاون الخليجي لدعم الاقتصاد المصري والدفع بالاستثمارات الخليجية لمصر.. ولم يتوقف الدور عند هذا الحد وإنما توجه المسئولون الاماراتيون إلي الدول التي كانت تري ثورة 30 يونيو انقلابا عسكريا لاقناعهم بحقيقة الاوضاع في مصر وان ما جري ثورة شعبية وليست انقلاباً عسكرياً حيث تبنوا وجهة النظر المصرية امام الشعوب والدول لذلك اؤكد ان دور الامارات والسعودية لم يتوقف عند المساعدة لمصر ماديا أو اقتصاديا بل امتد ليكون دوراً سياسياً مؤثراً.. مصر بحجمها تستطيع ان تقوم بهذا الدور ولكن ان تقوم اخواتها بهذا الدور واصدقاؤها فيكون لها تأثير فعال.
السفراء في عهد الإخوان
* الفترة القادمة تتطلب التعامل علي أساس الندية.. ما رؤيتكم بشأن السياسة الخارجية المصرية وكيفية استثمار المصريين في الخارج كقوي ناعمة لصالح مصر؟
عملنا الدبلوماسي في الخارج هو تحقيق الأهداف المصرية لكننا فوجئنا خلال فترة حكم الإخوان أن هناك بعض الاختلافات في المحاور الرئيسية للسياسة الخارجية المصرية واتجاهات جديدة لم تكن موجودة قبل ذلك.. ولا يعني ذلك ان نعادي دولاً علي حساب دول أخري ولكن اختلفت أولويات العمل الخارجي فهذا عرض بعثات دبلوماسية كثيرة في الخارج والعديد من السفراء إلي مشاكل ووضعهم امام خيارين هل ينفذ ما يملي عليه أم ينفذ ما يراه مصلحة للدولة.. استطيع ان أقول بكل بساطة ان معظم السفراء كانوا ينفذون ما يمليه عليه ضميرهم قبل ان ينظر إلي تحقيق المصالح.. هناك بعض المواقف تعرض لها العديد من السفراء خلال زيارات رسمية في هذا العام وتعرضوا لكثير من المشاكل والضغوط والعودة والاعادة فهناك حالات معروفة لناس كانوا يرون أن المصالح المصرية كما تعلمناها ونعلمها جيداً انها الأمن القومي المصري والمصالح المصرية ثم يأتي وضع جديد تختلف فيه كل الرؤي ونبدأ التحرك في تحركات أخري لا تليق اساساً بمكانة مصر ولا تدخل ضمن نطاق اولوياتها بعض البعثات تعرضت لضغوط واعيدت من الخارج بدون أي أسباب.. أما فيما يتعلق بالسياسة الخارجية المصرية فيأتي علي رأسها الآن وزير هو أساساً من الكادر الدبلوماسي ويعلم جيداً المصالح القومية المصرية وينفذها بالطريقة البسيطة السهل الممتنع ونستطيع ان نعكس ذلك في نتيجة ما وصلنا إليه خلال خطاب الرئيس الأمريكي الموجه إلي الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ملف المعتقلين المصريين بالإمارات
* أمامك تحد كبير جداً كسفير لمصر في الامارات وهناك عناصر من الإخوان وايضا من فلول النظام السابق وماذا عن ملف ال 14 مصرياً المعتقلين بتهمة انتمائهم للإخوان؟
** في الحقيقة انني اتعامل مع أي مواطن في الخارج باعتباره مواطناً مصرياً دون النظر إلي انتماءاته الحزبية أو السياسية. أما فيما يتعلق بالمعتقلين في قضايا من هذا النوع فقد ارسل لنا سفير مصر السابق في الامارات برقية أكد فيها ان النيابة العامة التي تحقق معهم هي التي دعت السفير لزيارتهم دون أن يطلب كما وصف السفير المواطنين المصريين واحوالهم قال انه تحدث معهم وطلب منهم الافصاح عن أحوالهم فأكدوا له انهم كانهم ليسوا في سجن وانهم يتكلفون بالمأكل والمشرب وكل شيء وانهم يومياً يوفرون الرعاية والاهتمام ويسمحون لهم بالاتصال بذويهم دون علم السفارة.. وهذا الأمر يحسب للجانب الاماراتي وايضاً للجانب المصري فهذا السفير تعرض لضغوط كبيرة جداً وما يحدث الآن من تكريم له ومنحه وسام الاستقلال من الدرجة الأولي هو تكريم لمصر والدبلوماسية المصرية ويتمثل في أن هذا السفير يستطيع في أي وقت من الأوقات وليس السفير فقط فأي فرد من أفراد السفارة المصرية يريد ان يلتقي هؤلاء المواطنين يلتقي في أي وقت وتسمح لهم دولة الامارات بالزيارة وأري ان هؤلاء ليسوا مسجونين وانما رهن التحقيق وهذا ما فهمناه من برقية السفير السابق واعتقد انه لن ينقل الصورة خاطئة.
* وهل هذا يعني ان سيادتك ستقوم بزيارة إلي هؤلاء المحتجزين؟
** بالتأكيد.
* وكيف ستوائم بين المتواجدين في الامارات ما بين فلول النظام السابق والإخوان المسلمين؟
** أنا لست رجل المواءمات وإنما اذهب لأري المصري هناك ماذا يريد وأنا اسعي إلي أن أعرف ما يحتاجه المواطنون في اطار من الشرعية فالجانبان موجودان وكل ما استطيع أن اقوله في هذا الصدد ان الجالية المصرية في دولة الامارات انها من أكثر الجاليات المصرية انتظاماً ورغبة في العمل وحباً للعمل فهم داخل مؤسسات الدولة الاماراتية نفسها وتجدهم في رئاسة الجمهورية ووزارة الدفاع وهم مؤسسون لدولة الامارات والجانب الاماراتي يحترم لأنه إلي الآن يعتمد علي المصريين في هذا المجال واعتقد انه سيتزايد الطلب علي المصريين خلال المرحلة المقبلة.
مشروعات اماراتيه كبري
* من خلال لقاءاتك مع رئيس الوزراء والمجموعة الاقتصادية هل تم الاتفاق علي خطة لجذب الاستثمارات الاماراتية لمصر.. وما هي أهم محاور هذه الخطة؟
** بالفعل تم خلال زيارة د.سلطان الجابر وزير الدولة للتعاون الاقتصادي الاماراتي الذي جاء إلي مصر مدة 4 أيام علي رأس وفد رفيع المستوي يمثل كافة الصناديق الاماراتية لبحث متطلبات انعاش الاقتصاد المصري والقيام بدراسات وتنفيذ المشروعات القومية من مشروعات البنية الاساسية التي تسعي إليها مصر في الوقت الراهن وهذه المتطلبات تتمثل في عدة محاور.. الاول يتمثل في موضوعات النقل والمواصلات واقامة خط ربط بالطريق الدولي جنوب بورسعيد لربطه بالطريق الدولي وربطه بسيناء ويتم عمل مشروع سكك حديد وطريق سيارات دولي ومشروعات الاسكان وتتمثل في المساهمة في انهاء 100 ألف وحدة سكنية والمساهمة في انهاء 100 ألف وحدة سكنية تم البدء فيها ولكنها تعطلت حالياً لعدم توافر المواد المالية اللازمة ثم التفكير في مشروع جديد خلال زيارة هذا الوفد باقامة 100 ألف وحدة سكنية اخري يمولها الجانب الاماراتي كاملة إلي جانب مستشفي الشيخ زايد.. كما تم خلال الاجتماع طرح الموضوع واعلنت وزيرة الصحة ان هذا المشروع في منشأة ناصر تم الانتهاء منه ويتم توفير الكوادر الطبية اللازمة له ويبدأ تشغيله نهاية سبتمبر الجاري مع افتتاح رسمي حقيقي لهذا المستشفي لخدمة هذه المنطقة وبالطبع نتقدم لهم بالشكر علي هذا المستشفي الذي أقيم في منطقة شعبية لخدمة سكانها.. ثم تقرر اقامة 10 مستشفيات ميدانية في مصر ليست صغيرة وانما مستشفيات متكاملة تقدم كل الخدمات كما يوجد مشروع آخر ببناء 25 صومعة تقيمها السعودية و25 صومعه تخزين قمح تقيمها الامارات كما ان هناك استعداداً اماراتاً بانشاء 25 صومعة جديدة في جميع المحافظات وهناك دراسات كثيرة في هذا الشأن وتم الطلب من جميع المحافظات ان تقدم هذه الدراسات لاقامتها كل في محافظته ونحن في انتظار ذلك.
كما يوجد مشروع تحسين خطوط انتاج المصل واللقاح ومشروع آخر لاستصلاح اراضي مليون فدان وإنارة القري بالطاقة الشمسية وتجديد مصافي تكرير البترول إلي جانب المشروعات التي تقيمها كل امارة كل علي حدة. مثل امارة الشارقة والشيخ سلطان القاسمي الذي ينتمي قلباً وقالباً إلي الشعب المصري وعندما علم ان هناك شهداء من القوات المسلحة أمر ببناء مسجد لكل شهيد في بلدته الاصلية وأمر باقامة مشروعات متعددة مع مصر مثل اصلاح كلية الهندسة التي تم احراقها خلال اعتصام نهضة مصر وكذلك شارك في تجديد المجمع العلمي.
مصر ترد الجميل في الوقت المناسب
* إلي أي مدي تري أن الدبلوماسية الشعبية تلعب دوراً لخدمة الدبلوماسية الرسمية؟
** بالطبع لابد من ذلك وتوجد مبادرة من عدد من النخبة التي ستأتي في زيارة إلي الامارات لا تبغي شيئاً سوي تقديم الشكر للامارات وقد يضم هذا الوفد شخصيات معروفة وشخصيات غير معروفة للتأكيد علي أن ما تمر به مصر حاليا ليس قاعدة وإنما مجرد استثناء وفي الوقت المناسب مصر ترد الجميل للجميع.
* وهل ستكون هناك لقاءات هامة خلال المرحلة المقبلة بين الجانبين إلي جانب دعم الاستثمارات بين مصر والامارات؟
** هناك تفكير جدي من الجانب المصري والاماراتي لتنظيم فعالية قوية مصرية اماراتية خلال نوفمبر القادم تسبقها زيارة لرئيس الجمهورية إلي دولة الامارات لتقديم الشكر والتقدير لشعب الامارات وقيادته ووقفته وسيكون منتدي اقتصادي استثماري سياحي وسيكون نموذجاً لمنتديات سيتم دراستها مع دول خليجية أخري.
هيئة الرعاية.. ستحمي الجاليات المصرية
* في الماضي تم طرح مشروع مجلس استشاري للعاملين بالخارج وهيئة لرعاية المصريين بالخارج.. فما رؤيتك لهذا الأمر؟
** بالطبع علي قدر كبير من الأهمية لأنها ستكون الهيئة الفعلية التي ترعي مصالح المصريين في الخارج وقد كنت مسئولا عن الهجرة في القطاع القنصلي سابقا وحضرت مؤتمرات كثيرة مع وزارة الهجرة وكنت دائم الدفع إلي أن يتم التصديق علي اقامة هذه الهيئة ولأسباب لا نعلمها في كل مجلس شعب عندما يقترب التصديق عليها لا يتم التصديق وكان اخرها مجلس الشعب الأخير قبل ان يحل واعتقد ان المساعي جارية لتشكيله وسيتم الاعلان عنه فور الانتهاء من التشكيل لأنه قتل بحثا وهذا المشروع هو الضمانة الوحيدة للجاليات المصرية في الخارج لايصال صوتهم للوطن وحمايتهم وعدم تعرضهم لأي اذي أو مهانة قد تحدث في بعض الاحيان ولا تكون بعلم السفارات أو القنصليات هذه الهيئة ستكون مصدر رعايتهم ومصدراً لاقامة بعض المشروعات الصغيرة للمهاجرين غير الشرعيين جنباً إلي جنب مع الصندوق الاجتماعي والمؤسسات العاملة في هذا المجال.
* حزمة المشروعات الاقتصادية والتبادل التجاري لايزال لا يرقي إلي طموحات شعبي البلدين.. فما رؤيتك لدور الاعلام والثقافة في دعم هذا الشأن؟
** اعتقد انه سيتم تعزيز التعاون بين مصر والامارات في كل المجالات وخاصة تعزيز التعاون اعلامياً وثقافيا فهناك تعاون مستمر وتواجد للمؤسسات المصرية في الدول الخليجية كذلك لابد من تبادل زيارات الوفود الصحفية بشكل دوري.
تقدير اماراتي لشيخ الأزهر والبابا تواضروس
* ماذا تنوي ان تبدأ به في الامارات بشكل جديد؟
** الجديد انني قابلت شخصين يمثلان الكاريزمة المصرية فضيلة الامام الأكبر شيخ الأزهر وكذلك البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة المرقسية وكلاهما يرسلان رسالة انهم سيتوجهو بالزيارة للامارات لشكر الامارات قيادة وشعباً. فوجئت ان دولة الامارات منحت 5 قطع اراضي لاقامة 5 كنائس مصرية في الامارات وهذا التكريم الذي شاهدناه لشيخ الأزهر وتقدير الشعب الاماراتي له لا يوصف.
فرص عمل.. لخريجي الجامعات
* ماذا عن الجالية المصرية في الامارات؟
** الجالية المصرية هناك عظيمة لأنه في الامارات لا توجد اقامة غير شرعية والجميع يقيم اقامة شرعية وهذا يجعل الفرد منتمياً للمجتمع وملتزماً جداً وهذا أحد ما تتميز به الجالية المصرية في الامارات كما انهم يعملون في مناصب مهمة جداً واستثمارها يكون من خلال وضع مدخراتهم في دولتهم للمساعدة في دفع الاقتصاد وجذب المستثمرين لاقامة المشروعات في مصر وهذا يوفر فرص عمل جديدة للشباب ويجعلهم ينصرفون عن احلام الهجرة سواء الشرعية أو غير الشرعية.. ما اطمح به خلال المرحلة القادمة بدعم اماراتي هو توفير فرص عمل للخريجين المصريين واسعي معهم لتحقيق امالهم بتوظيف حوالي 3 ملايين شاب مصري من خريجي الجامعات.
* وماذا عن امكانية استبدال العمالة المصرية بالآسيوية في إطار الحرص علي توطيد العلاقات العربية العربية؟
** هذه فكرة جديدة نسعي جديا لها ولكن ليس احلالاً للعمالة الآسيوية ولكن الاستعانة قدر الامكان باعداد من المصريين ولكن المنافسة صعبة لذلك لابد من التدريب الجيد للعمالة المصرية.. واعتقد ان العلاقات المصرية الاماراتية في أوج صورها واتخيل ان ما نطلبه من الإخوة الاماراتيين سيتم الاستجابة له ونأمل أن تكون البداية في هذا الموضوع هو فتح التأشيرات بعض الشيء.
* لا شك أنك اطلعت علي ملفات مستوي العلاقات قبيل سفرك إلي الامارات فما هو الجانب الذي تري به قصوراً ويتطلب مزيداً من التعزيز؟
** في الحقيقة ان كل الجوانب متميزة لا ينقصها شيء لكن الملف القنصلي نحتاج الاهتمام به والتركيز عليه أكثر خلال المرحلة القادمة وخلال ديسمبر القادم ستعقد اللجنة المصرية الاماراتية المشتركة وستبحث العديد من مشاكل المصريين في الخارج منها مشكلة عدم الموافقة علي اصطحاب الزوجة والاولاد واعتقد ان الاشقاء في الامارات لن يبخلوا في لم شمل الأسرة المصرية كما اننا نبحث مشكلة تأشيرة العمل لأنها لا تمنح من القاهرة وإنما من خلال وزارة الداخلية بالطبع نحن نحترم القواعد والقوانين ولكن نسعي إلي تسهيل مهمة طالبي هذه التأشيرات لأن كل شيء يكون منتهياً فيما عدا انه يأخذ تأشيرة زيارة ويذهب إلي الامارات ونتمني تسهيل هذه الاجراءات علي المصريين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.