تحذير جديد من تقسيم الأقصي

حذر المكتب السياسي لحركة "أمل" اللبنانية من أن "اعتداءات المستوطنين الصهاينة علي المصلين في المسجد القدسي الشريف تأتي. في محاولة لفرض أمر واقع يقضي بتقاسم المسجد الأقصي في إطار خطة تهويد القدس".
واستنكر المكتب تعرض المسجد الأقصي إلي انتهاك خطير. من قبل المستوطنين الصهاينة وسلطات الإحتلال الإسرائيلية في تعبير جديد عن الإرهاب الرسمي الإسرائيلي".
كما دعت الحركة كافة القوي السياسية الي اعادة الإعتبار إلي القضية الفلسطينية. باعتبارها قضية العرب المركزية. ومطالبة المؤسسات الدولية والإنسانية والدول الإسلامية والعربية بإدانة هذا الاعتداء المجرم وتحمل مسئولياتها السياسية والقانونية. وعدم ترك الكيان الصهيوني يعيث فساد في فلسطين المحتلة".
ميدانيا نشرت قوات الاحتلال الإسرائيلي حواجزها العسكرية علي معظم مداخل محافظة الخليل الشمالية والغربية.
أفادت مصادر أمنية بأن قوات من الجيش الاسرائيلي نشرت عدة حواجز عسكرية علي جسرحلحول شمال الخليل وآخر في منطقة رأس الجورة وعند المدخل الغربي لمحافظة الخليل في منطقة فرش الهوا.
شدد جنود الجيش الإسرائيلي في التدقيق علي بطاقات المواطنين وتفتيش سيارتهم واحتجاز مركباتهم.يشار إلي أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل الإجراءات الأمنية الصارمة في مختلف أرجاء محافظة الخليل وذلك في أعقاب مقتل جندي إسرائيلي برصاص المقاومة الفلسطينية قرب الحرم الإبراهيمي قبل عدة أيام.
وفي عدوان اخر اعتدي جنود الاحتلال الإسرائيلي بالضرب علي أربعة أطفال لا تتجاوز أعمارهم العشرة أعوام في بلدة الخضر جنوب بيت لحم. وقال منسق لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في الخضر إن جنود الاحتلال احتجزوا الأطفال الأربعة لمدة طويلة بعد اعتقالهم من منطقة "النشاش" علي المدخل الجنوبي للبلدة واعتدوا عليهم بالضرب قبل نقلهم إلي منطقة الارتباط العسكري الإسرائيلي غرب بيت جالا ومن ثم تسليمهم إلي الارتباط العسكري الفلسطيني.
وفي الوقت نفسه أعلن أسري فلسطينيون من حركة فتح في سجن "جلبوع" جنوب جنين إضرابهم عن الطعام حتي يوم الأحد المقبل. وأوضح نادي الأسير الفلسطيني- أن إضراب الأسري جاء علي خلفية قيام إدارة السجن بإغلاق القسم دون إبداء أي أسباب. وأن الحوار بين الأسري والإدارة لم يجد نفعا وأصرت الإدارة علي استمرار إغلاق القسم وإعادة توزيع الأسري.
علي صعيد آخر شدد رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله. علي ضرورة توفير 550 مليون دولار لدعم الحكومة الفلسطينية وتمكينها من الوفاء بالتزاماتها تجاه المواطنين والاضطلاع بمسئولياتها المختلفة حتي نهاية العام الحالي. تجدر الإشارة إلي أن الدكتور رامي الحمدالله يترأس الوفد الفلسطيني لاجتماع المانحين المنعقد حاليا بنيويورك.