ولد الحسين فوزي بالحلمية الجديدة بالقاهرة عام 1905 وتوفي بالجيزة عام .1999 استمد الفنان شهرته الجماهيرية من رسومه الصحفية. وهو أستاذ فن الجرافيك "فن الحفر أو الطباعة الفنية" ورائده الأول في مصر والشرق الأوسط لكن ارتباطه برسوم الكتب والرسوم الصحفية حقق له شهرة واسعة فيما بين عامي 1950 1970 وكانت رسوم تنشر علي أغلفة مجلات آخر ساعة والرسالة الجديدة ومجلة الأطفال علي بابا. بالاضافة إلي رسومه المصاحبة لقصص يوسف السباعي ومسلسل قصة حياة "عمر مكرم" في 340 حلقة يومية علي صفحات جريدة الجمهورية. ورواية نجيب محفوظ "أولاد حارتنا" التي نشرت مسلسله في جريدة الأهرام .. وغيرها. التحق بقسم التصوير "الزيتي" بمدرسة الفنون الجميلة عام 1922. وتخرج عام 1928 وخاض مسابقة خاصة ففاز بالجائزة الأولي. فسافر في بعثة لدراسة الفنون في باريس عام 1928 حيث التحق بمدرسة "أستين" للطباعة. وحصل علي دبلوم الجرافيك عام 1932. كما درس بمرسم الفنان "فوجيرا" أستاذ فن التصوير الزيتي. ونال شهادة شرفية عام 1932 عن لوحة زيتية عرضها في الصالون الفرنسي وقد التحق بمدرسة الفنون والزخارف العليا بباريس ونال دبلومها عام .1933 بعد عودته من فرنسا عام 1934 أسس قسم الحفر "الجرافيك" بمدرسة الفنون الجميلة العليا ثم أصبح رئيسا لها حتي سن التقاعد. كان ضمن أربعة فنانين مصريين حفرت رسومهم يدويا علي الكريستال في مصنع "أستيبن" للزجاج بنيويورك وكان زملاؤه الثلاثة هم: جمال السجيني وحامد عبدالله وحسين بيكار وقد أشرف الحسين فوزي علي مرسم الفنون الجميلة بالأقصر من عام "1954 حتي 1960" وقد ساهم في النهوض بالرسم الصحفي في الجرائد اليومية والمجلات الأسبوعية كما رسم لوحتين زيتيتين ضخمتين لمتحف المنصورة القومي ولوحات أخري بالمتحف الصحي وبالجناح المصري بقاعة الخالدين بشيكاغو بأمريكا وبالسفارة المصرية في الهند. كما وضع الرسوم الملونة لكتاب "مساجد القاهرة" من جزءين الذي نشرته وزارة الأوقاف وأشرف عليه من الناحية الأثرية كريزويل وحسن عبدالوهاب عام 1951 ثم رسوم كتاب "مآذن القاهرة" الذي أصدرته دار "الكاتب العربي" وتوجد نماذج من أعماله في متحف الفن المصري الحديث ومتحف الحضارة بالاضافة إلي جناح خاص باسمه في متحف كلية الفنون الجميلة بالمنيا. وقد حصل عام 1963 علي جائزة الدولة التشجيعية مع وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولي. كما فاز بجائزة فن الحفر "الجرافيك" من بينالي الاسكندرية في نفس العام.. كما نال جائزة الدولة التقديرية عام 1989 ثم وسام العلوم والفنون من الطبقة الأول "للمرة الثانية" عام .1991