نظم المئات من أعضاء الائتلاف المدني الديمقراطي بالإسكندرية وقفة احتجاجية حاشدة أمام أبواب المنطقة الشمالية العسكرية بسيدي جابر رافضين قبول تعيين الدكتور عصام سالم محافظاً للإسكندرية وقد انضم للوقفة عدد كبير من أعضاء وقيادات جماعة الإخوان المسلمين. قام أعضاء الائتلاف بتوزيع بيان معلنين فيه عدد من أسباب رفضهم لتعيين الدكتور عصام سالم ومنها كونه أحد قيادات الحزب الوطني المنحل. وأحد رجالات العهد البائد ممن أفنوا أعمارهم من أجل تحقيق أهداف النظام السابق. أكد السيد بسيوني القيادي الليبرالي أن الدكتور عصام الذي كان رئيساً لجامعة الإسكندرية في الفترة من عام 1992 لعام 1999 يشهد له الجميع بالتنكيل بالحركة الطلابية واجهاضها. ولا يمكن بعد أن رفضت الإسكندرية أن ترضخ لكون محافظها السابق أحد اللواءات السابقة لجهاز أمن الدولة. لا يمكن أن نقبل استبداله بعضو بلجنة شئون الأحزاب التي كان يرأسها صفوت الشريف رئيس مجلس الشوري السابق وأحد أبرز قيادات الفساد. يوافقه الرأي كريم محروس الناشط الشاب مؤكداً أن سالم ساهم بالكثير في افساد الحياة السياسية. يضيف عبدالرحمن الجوهري منسق حركة كفاية وأحد قيادات حزب الكرامة أن سالم كان له السبق في ادخال الأمن المركزي لحرم كلية الهندسة ابان عمله كعميد للكلية. وذلك لفض احتجاجات الطلبة. وهذه هي اللغة الوحيدة التي يتعامل بها هذا الرجل مع النشطاء السياسيين. يشدد عماد نبوي المتحدث باسم الحزب الشيوعي المصري علي أن الدكتور عصام ساهم بنصيب وافر في تزوير انتخابات نادي أعضاء هيئة التدريس عام 1994. كما قام بالتخلص من آلاف الكتب القيمة النادرة الموجودة بمكتبة الجامعة بدعوي عدم الحاجة إليها. وهو ما يعد وصمة عار في تاريخ جامعة الإسكندرية. وأيضاً كان عضواً في اللجنة العليا للانتخابات التي أشرفت علي تزوير انتخابات عام .2005