كشف مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم أن الصف الثاني من القيادات التعليمية التي عينها جماعة الإخوان بالمحافظات تسعي جاهدة لعرقلة العملية التعليمية في الأسبوع الأول من الدراسة والذي يبدأ السبت المقبل حيث يتلاعبون في ارسال سيارات النقل لاستلام الكتب الدراسية من مخازن قطاع الكتب مما أحدث ارتباكاً بالقطاع بوجود مخزون يفوق الثلاثين مليون كتاب. قام وليد عبدالتواب رئيس قطاع الكتب بالاتصال بالمطابع التي تتولي طباعة الكتب لعدم توريدها للمخازن لوجود تكدس رهيب. كما قام بالاتصال بمديري المديريات لحثهم علي ارسال مندوبيهم لاستلام الكتب الدراسية حتي لا يحدث خلل في أول يوم دراسي. قال د.محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم إنه تمت طباعة أكثر من 90% من الكتب المقررة في اليوم الأول والثاني لجميع طلاب المراحل التعليمية وكذلك التعليم الفني وأنه لن يسمح بتخازل أي مدير مديرية تعليمية.. أكد أنه نبه علي مديري المديريات عبر شبكة الفيديو كونفرانس بارسال مندوبي المخازن لاستلام الكتب المقررة علي الطلاب مضيفاً أنه أكد علي ضرورة الانتهاء من الجداول الدراسية من صباح الغد لاستقبال الدراسة دون أي تغيير فيها. أشار إلي أنه لن يتواجد بمكتبه خلال الأسبوع الأول من الدراسة حيث يقوم بجولات يومية مفاجئة لمتابعة سير العملية التعليمية. من ناحية أخري مازالت مديرية التربية والتعليم بالقاهرة تتخبط في محاولة من شهيناز الدسوقي مدير المديرية لعرقلة عمل الوزير بالتضامن مع أحد القيادات المحسوبة علي الإخوان بالوزارة حيث أصدر الوزير عدة قرارات لصالح العملية التعليمية بالقاهرة لكنها تسعي جاهدة لوقف تنفيذها بتعليمات من القيادة الإخوانية بالوزارة آخرها رفض تنفيذ القرار الخاص ببقاء طالبات المرحلة الاعدادية بنات بمدرسة أنور السادات بالمرج حيث أصدر الوزير قراراً بابقاء المدرسة فترة صباحية إلا أنها تجاهلت قرار الوزير وقامت بالغائه بتعليمات من القيادة الإخوانية بالوزارة كما تسببت في أزمة أخري للوزير بعد أن أعطت تصريحاً لمدرسة كلية رمسيس بالغاء الأتوبيسات الخاصة بالمدرسة وتحويل الطلاب بالتعاقد مع شركة خاصة. كما كلف الوزير لجنة المتابعة ببحث شكوي أولياء أمور مدرسة الرضوي الحديثة التابعة لإدارة 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة لقيام صاحب المدرسة برفع المصروفات ببدايات المراحل الدراسية بنسبة 50% وأكثر.