نظم أهالي وأصدقاء وجيران المجني عليه إبراهيم عبدالغني محمد علي 35 سنة عامل عادي علي رأسهم نجله يوسف البالغ من العمر 10 سنوات وقفة سلمية أمام النيابة العامة ببيلا وتوجهوا الي قسم شرطة بيلا حيث استقبلهم العقيد شعبان مبروك مساعد فرقة شرطة الحامول والعميد حسام الدين سعدة مأمور مركز شرطة بيلا والعقيد أشرف سليمان مأمور قسم شرطة بيلا وانضم اليهم فور علمه اللواء محمد صقر مساعد مدير أمن كفر الشيخ حيث قام المحتجون بتفويض البدري مجاهد المحامي للتحدث باسمهم. تلخصت مطالبهم في سرعة ضبط المتهمين بقتل المجني عليه بصورة بشعة والتمثيل بجثته والقاءه في إحدي المزارع بعد أن جردوه عن ثيابه تماماً. هذه الجريمة التي روعت أهالي بيلا والتي تعود الي أربعة أيام سابقة عندما قام 11 مسلح بالأسلحة البيضاء والآلية بإطلاق الرصاص علي المجني عليه أمام محله بشارع الثورة بجوار مستشفي بيلا واعتدوا عليه بالأسلحة البيضاء في جميع أنحاء جسمه بصورة بشعة وحملوه عنوة داخل توكتوك وتوجهوا به الي أحد الحقول وتناوبوا الاعتداء عليه دون رحمة وحملوه الي مستشفي بيلا المركزي. وسرعان ما عادوا مرة أخري وحملوه داخل سيارة بعد توثيقه وتوجهوا به الي أحد المنازل وقاموا بتصويرة عبر الموبايل لوجود خلافات سابقة بين المجني عليه وأحد المتهمين وحملوه مرة أخري والقوه داخل أحد المزارع يحيي الفشلان بمدينة بيلا بعد أن جردوه من ملابسه تماماً الي أن تعرف عليه الأهالي وأبلغوا أهله الذين حملوه الي مستشفي الطواريء بالمنصورة حيث لفظ أنفاسه وأثناء التفاوض بين المحتجين داخل قسم شرطة بيلا فوجئوا ببعض الأهالي بسائق توكتوك يدعي هاني حسني عبدالحليم المتولي 27 سنة وحاولوا الفتك به حيث تبين أنه صاحب التوكتوك الذي حمل المتهمين.