يبدأ اليوم المهندس عاطف حلمي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فعاليات زيارته إلي المملكة العربية السعودية التي تستمر علي مدار يومين "8 - 9 سبتمبر الجاري" علي رأس وفد وزاري رفيع المستوي من منظمات المجتمع المدني بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وذلك بعقد مباحثات ثنائية بين وفدي البلدين تناقش توسيع أطر التعاون بين مصر والمملكة العربية السعودية في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبريد. وصرح المهندس عاطف حلمي بأن زيارته للمملكة العربية السعودية التي تعد هي الأولي لوزير اتصالات مصري عقب ثورة 30 يونيه "تحمل رسالتين الأولي هي التأكيد علي رسالة الاحترام والتقدير والحب التي يكنها الشعب والحكومة المصرية لأشقائنا في السعودية. وكذلك شهادة امتنان وتقدير لخادم الحرمين الشريفين لموقفه التاريخي والرسالة الثانية: فتختص بأطر التعاون بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في البلدين. بما فيه مصلحة القطاعين في كل من مصر والسعودية. مضيفا انه من المقرر أن تتناول مباحثاتنا بعض الموضوعات التي تحدثنا عنها في مؤتمر وزراء الاتصالات العرب في شهر مارس الماضي. وكانت لدينا الرغبة المشتركة في حدوث مثل هذا اللقاء لتناول هذا الأمر. كما سيتم تناول موضوعات كثيرة علي الأجندة المشتركة بداية من التعاون علي مستوي الحكومتين والتعاون بين بعض المؤسسات في الدولتين مثل: جهاز تنظيم الاتصالات في كلا البلدين. ومؤسسات الاتصالات المتمثلة في شركة الاتصالات السعودية "إس تي سي" والشركة المصرية للاتصالات وكذا هيئتي البريد علي كل جانب.. هذا بالإضافة إلي بعض الموضوعات المشتركة الخاصة بالابتكار وريادة الأعمال. والمناطق التكنولوجية. وكذلك الموضوعات الخاصة بالمحتوي العربي علي الإنترنت. ومجالات التوقيع الالكتروني. أضاف انه بالاضافة إلي ذلك يأتي نشاط الوفد المصري المصاحب لنا في هذه الزيارة من منظمات العمل المدني. وبالتالي سيكون هناك لقاء مع غرفة تجارة الرياض. وهي غرفة فعالة وكبيرة. وتغطي أنشطة كثيرة من أجل الاتفاق علي الزيارة المقبلة إن شاء الله للمملكة لدعم التعاون بين القطاع الخاص في كلا البلدين". هذا ومن المقرر أن يتم عقد اجتماع موسع يضم وفدي البلدين برئاسة المهندس محمد جميل الملا وزير الاتصالات وتقنية المعلومات بالمملكة العربية السعودية. والمهندس عاطف حلمي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. يتم خلاله استعراض خطط الأعمال وأهم ملامح النجاح التي يتميز بها كل قطاع في كل من مصر والمملكة العربية السعودية مثل: القيمة التنافسية لقطاع الاتصالات المصري. وبرنامج التعاملات الالكترونية السعودي. وإمكانيات المركز الوطني للتصديق الالتكروني في المملكة. ومركز تميز التوقيع الالكتروني وتأمين المعاملات في مصر. كذلك من المنتظر عقد لقاءات أخري بين الجانبين يتم خلالها بحث سبل تشجيع صناعة مراكز الاتصالات بين البلدين "call centers" وتشجيع الاستثمارات السعودية في مجالات القري الذكية والمناطق التكنولوجية خاصة منطقة المعادي. وتبادل الخبرات في هذا الشأن علي المستوي الإقليمي. كما يتضمن جدول الأعمال زيارة مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. وزيارة هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات. وزيارة لشركة الاتصالات السعودية. واجتماع مع شركة موبيلي. وآخر مع الغرفة التجارية بالرياض. بالإضافة إلي عدد من الموضوعات التي من الممكن أن تستجد في هذا الشأن خلال النقاش.