اعتبرت القوي السياسية تصريحات الرئيس الروسي بوتين أمام قمة العشرين التي أشاد خلالها بمصر كدولة كبيرة في المنطقة وأنها تتعرض لهجمة إرهابية. ومساعي روسيا لمساعدة وإعادة استقرارها.. أنها استشعار لفتور العلاقة بين الولاياتالمتحدةالأمريكية ومصر.. ومحاولة لاستغلال ذلك. وأن يكون لها قدم في المنطقة عن طريق مصر في ظل تهديد مصالحها في روسيا. * شريف طه.. المتحدث الرسمي باسم حزب النور.. قال: إن روسيا تشعر بفتور العلاقة بين الولاياتالمتحدةالأمريكية ومصر مؤخراً. ومن هنا تسعي لاستعادة دورها الخارجي في ظل مصالحها المهددة في سوريا. أضاف أن روسيا تسعي لأن يكون لها قدم في المنطقة عن طريق دولة كبيرة كمصر مستغلة توتر العلاقة بين مصر وأمريكا. وقال: لابد أن نضع في اعتبارنا أن تكون العلاقات علي أرضية المصالح المشتركة بين الجانبين. لا من منطلق التدخل في شئوننا الداخلية وهو أمر نرفضه جميعاً. * سيد عبدالعال.. رئيس حزب التجمع.. يؤكد أن تصريح الرئيس الروسي يعكس ويؤكد عمق العلاقة بين الشعبين المصري والروسي. تلك العلاقة التي بدأت منذ أكثر من 70 عاماً. حيث إن مصر أولي الدول العربية وفي منطقة الشرق الأوسط التي اعترفت بالاتحاد السوفييتي خلال حكومة الوفد في مصر. وقبيل ثورة يوليو .1952 .. ووصف تصريحات الرئيس الروسي بأنها تقدير للصداقة بين البلدين التي تحكمها المصالح المشتركة. * د.جمال سلامة.. أستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس.. وصف تصريح الرئيس الروسي بأنه يعكس مدي أهمية مصر كدولة كبيرة في المنطقة. وعلي صانع القرار الآن أن يسعي لاستثمار ذلك وأن ينوع مصادر السلاح. ويوسع دائرة الأصدقاء خاصة مع توتر العلاقات مع الولاياتالمتحدةالأمريكية. * د.حسن نافعة.. أستاذ العلوم السياسية.. قال إنه ليس التصريح الأول.. فقد رحبت موسكو بما جري في مصر.. وأن بوتين يبدي استعداده لدعم مصر. خاصة في ظل الصراع حول سوريا. وتهديدات أمريكا وإسرائيل بضرب سوريا. وقال إنه يري أن دعم روسيا لمصر بمثابة تغيير لموازين القوي في المنطقة حتي لا تستأثر أمريكا وإسرائيل بمنطقة الشرق الأوسط.