"اقتله.. بعدها سأصبح ملكاً لك إلي الأبد" لمعت عينا العشيق الشاب لكلمات عشيقته الأربعينية وحركاتها المثيرة وهي تحرضه علي قتل زوجها. وما إن بدت علامات التردد علي وجهه حتي خيرته. بين الاستمرار في علاقتهما أو تنفيذ رغبتها. فرضخ لها واستعان باثنين من أقاربه واستدرجوا المجني عليه إلي منطقة بعيدة وقتلوه.. لكن شاءت الأقدار أن تكون طفلة المجني عليه هي الشاهد علي جريمة والدتها وتقودها إلي السجن المؤبد. بدأت تفاصيل الجريمة بزواج المجني عليه "محمد.ق" من "سيدة.خ" بعد قصة حب استمرت أكثر من 10 سنوات رزقا خلالها بطفلة سمياها ياسمين لكن سرعان ما ساءت خلافاتهما بسبب المشاكل الحياتية وأوقعت الزوجة في شباكها جارها الشاب "عبدالرحمن.ع" ونشأت بينهما علاقة محرمة. حرضته خلالها علي قتل زوجها ليخلو لهما الجو واستعان العشيق باثنين من أقاربة للإجهاز علي حياة الزوج المسكين فوضعوا خطتهم وأحضروا أسلحة بيضاء لتنفيذ الجريمة حيث تحايل المتهم الأول علي المجني عليه وأوهمه بموافقته علي اقراضه مبلغاً من المال واستدرجه إلي مكان بعيداً عن أعين الناس ثم شل المتهمان "أ.ع" ميكانيكي و"م.ع" عامل حركته وضرباه بالسلاح الأبيض وقطعوا شرايين ساعده الأيسر للتأكد تماماً من أنه فارق الحياة ثم سرق العشيق هاتف المجني عليه وأسرع به إلي الزوجة الخائنة ليبرهن لها علي أنه قتله. كشفت تحريات المباحث وجود علاقة غير شرعية بين المتهم الأول والزوجة الخائنة قامت علي اثرها بتحريضه علي قتل المجني عليه ليتمكنا من الزواج بعد التخلص منه. وشهدت ابنة المجني عليه أن المتهم العشيق حضر إلي المنزل وأخبر والدتها أنه قتل والدها وقام وأعطاها هاتفه. تم إلقاء القبض علي المتهمين وأحيلوا إلي محكمة الجنايات التي أصدرت حكمها بمعاقبة الخائنة وعشيقها بالأشغال الشاقة المؤبدة و15 سنة للمتهم الثاني وعشر سنوات للمتهم الثالث. صدر القرار برئاسة المستشار أمين القرموطي وعضوية المستشارين عمر أحمد إبراهيم وزكريا عبدالعزيز عثمان وسكرتارية تامر حماد عبدالهادي ومحمد لاشين.