أربع سنوات هي عمر ابنتي الصغري وهي عمر رحلتي مع العذاب.. حيث جاءت للدنيا مصابة بضمور ببعض خلايا المخ أدي إلي نسبة تخلف عقلي وأثر علي معظم حواسها فضلاً عن الحركة. تخلي عني زوجي وتركني في هذه المحنة وحدي. فلم أتمكن من مواصلة علاجها المكلف. حيث تحتاج علاج دوائياً وطبيعياً. فشلت في الجمع بين أي عمل وبين رعاية ابنتي المريضة. مما جعلني في أمس الحاجة لوقوف أهل الخير لأواصل علاج ابنتي التي تدهورت حالتها لدرجة أنها بدأت تعاني من نوبات غيبوبة متكررة. ح. ه. م- القاهرة