تأسست شركة مطار القاهرة للشحن الجوي بناء علي موافقة مجلس إدارة شركة ميناء القاهرة الجوي في 24 سبتمبر 2008 بين كل من شركة الميناء ومركز التصدير الدولي وشركة لوفتهانزا كارجو علي أن تكون مدة الشركة 25 عاماً. وأن مركز التصدير الدولي كان سيعود إلي شركة الميناء بكل أصوله في عام 2014 حيث إنه وفقاً للبند السادس من الترخيص الصادر لمركز التصدير الدولي والخاصة بإعادة النظر في مقابل الاستغلال كل خمس سنوات فقد تم تمثيل لجنة من شركة الميناء ودعوة مركز التصدير الدولي لإعادة النظر في مقابل الاستغلال التجاري المستحق عن نشاط المركز.. وطالبت اللجنة بزيادة النسبة والحد الأدني لمقابل الاستغلال التجاري وتقدم المركز بعدة عروض آخرها في 6 أبريل 2008 حيث عرض أن تكون الزيادة في نسبة الاستغلال التجاري لا تتعدي 20% سنوياً من النسبة الحالية وهي 5% ولتصل إلي 14% عام 2014 ولم توافق شركة الميناء علي هذا الاقتراح لعدم وصوله إلي النسبة العادلة في مقابل الاستغلال. تقدم مركز التصدي الدولي بفحص إنشاء شركة جديدة تمارس نشاط الشحن الجوي تضم شركة ميناء القاهرة الجوي وشركة لوفتهانزا كارجو والتي سوف يستعين بها المركز لإدارة هذا النشاط لما لها من خبرة واسعة في هذا المجال وعلي أن تكون مدة العقد 25 سنة وبالفعل تم عقد اجتماع موسع وتم الاتفاق علي تغيير اسم الشركة لتكون شركة مطار القاهرة للشحن الجوي وتعديل مدة التعاقد لتكون 25 عاماً تبدأ من عام 2008 ويلتزم مركز التصدير الدولي بزيادة رأس المال المصدر للمركز بالقيمة الاسمية للسهم ليصبح 20 مليون جنيه وعلي أن يكون نصيب شركة الميناء من رأس المال المصدر بعد الزيادة 24% 4 ملايين و800 جنيه ويلتزم مركز التصدير بسداد مقابل استغلال تجاري لشركة الميناء بنسبة 17% من إجمالي الإيراد اعتباراً من عام 2008 وبزيادة سنوية قدرها 1% حتي 20 يونيه 2014 ونسبة 25% من إجمالي الإيراد اعتباراً من 21 يونيه 2014 تاريخ ملكية الشركة لمركز التصدير. وكانت المفاجأة حيث وافق مجلس إدارة شركة ميناء القاهرة الجوي في 26 نوفمبر 2009 دون أسباب واقعية علي تغيير مدة سريان الشركة لتصبح 49 عاماً بدلاً من 25 عاماً. الأمر الذي أضاع علي شركة الميناء ملكية الشركة والأصول والمباني المقام عليها لمدة 24 عاماً. وكانت الحجة تحمل الشركة الجديدة استثمارات ضخمة لإنشاء قرية البضائع الجديدة وأنه لاسترداد تلك الاستثمارات فإن الأمر يستلزم زيادة المدة ووافق المجلس برئاسة الطيار محمد فتح الله رفعت علي تغيير مدة سريان الشركة لتصبح 49 عاماً اعتباراً من .2008 لم تدخل شركة لوفتهانزا كشريك رغم قيامها بإجراء دراسة تكلفت 450 ألف يورو. إضافة إلي عمل دراسة لتقييم السعر الحقيقي للسهم في 9 ديسمبر 2009 ورغم ذلك تم تسليم الأرض وإصدار التشخيص. وفي إطار الاتفاقيات بشأن إنشاء الشركة الجديدة تم الاتفاق علي إنشاء طريق يخدم الشركة وكذلك باقي قرية البضائع نتيجة إنشاء الشركة علي المساحة المخصصة لها ووجود أسوار تغلق الخدمات بما فيه برج المراقبة الجديد وقد تكلف الطريق 8 ملايين و768 ألف جنيه وبمطالبة شركة مطار القاهرة للشحن الجوي يدفع حصتها لم يستجب رغم تكرار المطالبة وكان رد الشركة المطالبة بأشياء مخالفة للترخيص مما يتسبب في إغلاق الطريق وقد تم مخاطبة الدكتور إبراهيم أبوالعيون أحمد كامل رئيس مجلس إدارة شركة مطار القاهرة للشحن الجوي بضرورة تسديد حصة تكاليف الطريق الجديد وكيفية القيام بمحاولة إغلاق الطريق وعمل بوابة مخالفة للترخيص والربط بين دفع حصة تكاليف الطريق الجديد بإغلاق الطريق الذي يربط بين القرية ومركز التصدي يعد مخالفة للاتفاق مع شركة الميناء حيث إن الطريق يخدم المنطقة وقرية البضائع بكاملها. من هنا لابد أن تكون هناك وقفة جادة وحاسمة لكل من الدكتور مهندس أشرف زكي رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية والدكتور مهندس محمود عصمت رئيس شركة ميناء القاهرة الجوي تجاه المخالفات التي أثرت بشكل واضح علي شركة الميناء من ضياع حقوقها مما قد يعني إهداراً للمال العام مع ضرورة إيجاد صيغة قانونية يتولاها المستشار القانوني للشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية لإلغاء قرار مجلس الإدارة بمد أجل الشركة إلي 49 عاماً.