مواقف "رجب طيب أردوغان" رئيس وزراء تركيا فاقت التصور وجن جنونه لسقوط نظام جماعة الإخوان في مصر.. وما قد يسببه ذلك له من "قلق" في بلاده!! ووصل جنونه إلي حد سب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر لتأييده للثورة الشعبية المصرية في 30 يونيه!! "أردوغان" فقد صوابه ومصداقيته أمام العالم.. ويبدو - كما قال أحمد المسلماني المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية - انه أصبح أسير الانقلابات العسكرية في بلاده ولم يسمح أو يرفض أن يسمع كلمة ثورة!! وفضيلة الإمام الأكبر لا يحتاج إلي دفاعي فقد اتخذ الموقف المناسب من واقع أنه مواطن عاش ويعيش علي أرض هذا البلد حقناً للدماء!! أما "الأخ" أردوغان فليس أمامه سوي أن نردد عليه ليل نهار كلمة ثورة.. ثورة.. حتي يكتمل جنونه الفعلي ويسكن مستشفي الأمراض العقلية وترتاح تركيا من تصريحاته التي تذكرنا بالأفلام الكوميدية!! بصراحة.. لقد أصبح أردوغان بالنسبة للعالم كله وليس العربي فقط نموذجاً للكوميديا.. وأصبح يقلب القنوات بحثاً عن تصريحاته للتسلية والضحك.. بعدما أصبح عاراً علي تركيا بمواقفه المتخاذلة وتدخله في شئون غيره في محاولة منه لإلهاء الأتراك عما يحدث في بلادهم وما أصابها نتيجة جنون تصريحات أردوغان!! وأخيراً.. فانني أناشد أطباء تركيا النفسيين البدء في علاجه حتي يستعيد وعيه.. ولا يعايره العالم بكلمة "ثورة" التي أصابته بلوثة عقلية شفاه الله.